جدة: تعقد منظمة المؤتمر الإسلامي بعد غد الاربعاء بمقرها الرئيسي بجدة اجتماعا طارئا على مستوى مندوبي الدول الأعضاء لبحث تداعيات كارثة الفيضانات التي اجتاحت باكستان مؤخراً .

ويأتي انعقاد الاجتماع متزامناً مع تحركات تقوم بها الأمانة العامة للمنظمة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية حيث عقد الجانبان اليوم الاثنين الاجتماع الأول للجنة المشتركة التي سوف تعمل على وضع خطة عمل بغية التصدي للنتائج السلبية للسيول في جنوب وغرب وشمال باكستان.

وسوف يُطلع الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو الدول الأعضاء في المنظمة خلال الاجتماع على حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات في باكستان وذلك بناء على الاحتياجات التي عرضت الأخيرة لها في اتصالاتها مع (المؤتمر الإسلامي) خلال الأيام القليلة الماضية.

من جهة ثانية اتفقت منظمة المؤتمر الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية على وضع خطة عمل سوف يتم الحشد لها، وتتكون من جزأين يتعلق الأول بمرحلة التدخل السريع، ويختص الثاني بمسألة إعادة تأهيل المناطق المتضررة في باكستان .

وكان البنك الإسلامي للتنمية قد قدم احد عشر مليونا ومائتي ألف دولار لباكستان فيما سيعمل البنك تحت إشراف منظمة المؤتمر الإسلامي على استكمال خطة شاملة من أجل ترميم الأوضاع التي أضرت بها السيول سيما الأراضي الزراعية منها.