تايبه:طلبت تايوان الثلاثاء مجدّدًا من الولايات المتحدة المصادقة على بيعها أسلحة ولا سيّما طائرات اف-16 وغواصات، وذلك ردًّا على تقرير أميركي يفيد بأنّ الصين عزّزت تفوّقها العسكري على تايوان على الرغم من تحسّن العلاقات السياسيّة بين ضفّتي مضيق فورموز.
وأعرب يو سي توي الناطق باسم وزارة الدفاع عن quot;الامل في ان تواصل الولايات المتحدة تزويد تايوان بأسلحة دفاعيّة (...) لا سيّما مقاتلات اف-16 سي.دي (النسخة الجديدة) وغواصات وغيرها من التجهيزاتquot;.

وأعلن يو أيضًا ان تايوان quot;تتابع عن كثبquot; تعزيز القدرات العسكرية الصينيّة، وذلك ردًّا على التقرير السنوي الذي رفعه البنتاغون الى الكونغرس وأوضح فيه أن بكين quot;تواصل من دون توقّفquot; تعزيز قدراتها العسكرية تحسّبًا لنشوب نزاع مع تايوان على الرغم من التقارب السياسي الحاصل بين العدوين.
ويغطي التقرير فترة 2009 اي قبل ان تعلن الولايات المتحدة في كانون الثاني - يناير عن صفقة مع تايوان بقيمة 6,4 مليارات دولار لبيعها صواريخ مضادة للصواريخ من طراز باتريوت وسفنًا كاسحة للألغام وطوّافات بلاك هوك.

وتايوان في الواقع مستقلة منذ تولّي الشيوعيّين الحكم في بكين سنة 1949، لكن بكين تعتبر الجزيرة جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الصينيّة وتريد استعادتها حتى وإن تطلّب ذلك اللجوء الى القوّة.