أمستردام : لم يطرأ أي تغيير على وضع منظمات العون الهولندية في أفغانستان، بالرغم من انسحاب القوات الهولندية، التي كانت مرابطة في إقليم أورزجان جنوب البلاد في الأول من الشهر الحالي.

وتنشط في أفغانستان خمس منظمات عون هولندية، تحت اسم quot;اتحاد الجمعيات الهولندية من أجل أفغانستانquot;، بالإضافة إلى بعض المنظمات مثل ميديسانس سانس فرونتيرس، والصليب الأحمر الهولندي، واللتين تنشطان بشكل مستقل في شمال أفغانستان.

وأوضح بول فان در بورخ الناشط في منظمة quot;كوردايدquot; الهولندية للإغاثة أن quot;اتحاد الجمعيات الهولندية من أجل أفغانستانquot; لديه عقد ينتهي عام 2013، مؤكداً أن هذا الاتحاد لا يعتمد على وجود القوات الهولندية، وذلك بعدما اتخذت منظمات العون قراراً واعياً للعمل بشكل مستقل عن القوات العسكرية، وبالتالي لا علاقة لها بتاريخ مغادرة هذه القوات لأفغانستان.

وأشار إلى أن منظمة quot;أم أس أفquot; هى الوحيدة التي انسحبت من أفغانستان بعد مقتل خمسة أفراد من فريقها عام 2004، ولكنها عادت للعمل العام الماضي. وكان الجنود الهولنديون سلموا قيادة مهمتهم التي استمرت أربع سنوات في quot;أروزجانquot; إلى القوات الأميركية والاسترالية، في بداية عملية انسحاب أبرز الدول التي تنشر قوات في البلاد، إذ سترحل القوات الكندية عام 2011، فيما حدد الرئيس الأميركي باراك أوباما يوليو 2011 موعدا لبدء انسحاب الجنود الأميركيين الذين يشكلون ثلثي القوات الأجنبية التي يتجاوز عددها 140 ألف جندي.