جمعت حملة محمد البرداعي التي تتضمن مطالب إصلاحية عدة منها إنهاء حالة الطوارئ في مصر نحو 770 ألف توقيع.

القاهرة: قال أعضاء في حملة يقودها المرشح المحتمل لرئاسة مصر محمد البرادعي إن الحملة جمعت حتى أمس الخميس نحو 770 ألف توقيع على مطالب إصلاحية تتضمن الدعوة لإنهاء حالة الطوارئ وتسهيل السماح للمستقلين بالترشح للرئاسة، مع إقامة الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل وفي ظل رقابة محلية ودولية.

وكانت الجبهة الوطنية للتغيير قد بدأت حملة جمع التوقيعات على شبكة الإنترنت، ثم بدأت جمع توقيعات في الشوارع، إلى أن انضمت إليها جماعة الإخوان المسلمين بحملة توقيع إلكترونية، مما جعل عدد الموقعين يزيد خمسة أمثال في غضون شهر ويقترب من العدد المستهدف وهو مليون توقيع. ويتوقع عضو البرلمان عن جماعة الإخوان صابر أبو الفتوح أن تصل الحملة خلال الأسبوع القادم أو الذي يليه إلى مليون توقيع أو أكثر.

ويؤكد رئيس وحدة الدراسات الاجتماعية والتاريخية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في القاهرة نبيل عبد الفتاح إن رقم المليون سيكون مؤشرا مهما، ومن شأنه تحفيز قطاعات أخرى على الانضمام إلى الجمعية الوطنية للتغيير.

يشار إلى أن مبارك يتولى الحكم منذ عام 1981 ولم يفصح عما إذا كان سيرشح نفسه لفترة رئاسة سادسة، لكن محللين يتوقعون أن يحاول نقل السلطة إلى ابنه جمال الذي يتولى رئاسة لجنة السياسات بالحزب الحاكم.

ورغم نفي جمال مبارك نيته تولي السلطة فإن مؤيدين له أطلقوا حملة لجمع التوقيعات من أجل ترشيحه للرئاسة في انتخابات عام 2011، لكنهم يقولون إنهم يؤيدون ترشيح جمال في حال عدم ترشح والده. وينفي الحزب الوطني أي صلة له بهذه الحملة. ويستبعد المعسكر الموالي للبرادعي أن تتأثر حملته بحملة جمع التوقيعات لجمال مبارك، حيث يقول إسحق quot;نحن نساند فكرة، بينما هم يساندون شخصا، وستكون النتيجة مختلفة تماماquot;.