لندن: دعت بريطانيا ايران الى البحث مع الاسرة الدولية في برنامجها النووي مشددة على انها احترمت على الدوام حقها في تطوير برنامج quot;مدني بحتquot; بعد بدء طهران السبت انشطتها في اول محطة نووية ايرانية. وبدأت عمليات شحن الوقود في مفاعل بوشهر النووي (جنوب) صباح السبت. وتعهدت روسيا بتزويد الوقود اللازم واستعادته بعد استخدامه.

وقال اليستير بورت وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية في بيان ان quot;شحن الوقود الروسي في مفاعل محطة بوشهر يثبت ان ايران يمكنها الافادة من الطاقة النوويةquot;. واضاف quot;احترمنا دائما حق ايران في تطوير برنامج لانتاج الطاقة النووية حصرياquot;.

وتابع quot;المشكلة هي عجز ايران المستمر عن اقناع (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) والاسرة الدولية بان اعمال تخصيب اليورانيوم ومشاريعها في مجال المياه الثقيلة سلميةquot;. وقال quot;ان عقوبات الامم المتحدة لم ترم ابدا الى منع بناء محطة بوشهر النووية وتشغيلهاquot;.

واوضح quot;لكن الى ان تعلق ايران انشطتها الحساسة في مجال الانتشار النووي وتبدد قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن شق عسكري محتمل، فهي تخالف ستة قرارات دولية وعليها ان تتحمل العواقب الاقتصادية للعقوباتquot;.

واضاف quot;لا نزال نحث ايران على الافادة من الباب المفتوح لبدء محادثات مع مجموعة الست (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) حول كافة اوجه برنامجها النوويquot;.

ويأتي حصول ايران على الطاقة النووية رسميا بينما تخضع الجمهورية الاسلامية منذ 2006 لستة قرارات تبناها مجلس الامن الدولي بينها اربعة مرفقة بعقوبات ضد برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب بانه يخفي اغراضا عسكرية.

وتنفي ايران ذلك.