بروكسل: أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن غضبها بسبب حالات الاغتصاب الجماعية التي قامت بها جماعات مسلحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية مؤخرا وحثت كينشاسا على حماية السكان.

وقالت اشتون في بيان مشترك مع المفوض الاوروبي للتنمية اندريس بيبالغس ان على الحكومة quot;بذل كافة جهودها لضمان حماية السكان وانهاء الافلات من العقابquot;.

واعرب المسؤولان عن quot;سخطهما وصدمتهما الشديدين من الهجمات وعمليات الاغتصاب التي ارتكبها عناصر من القوات الديموقراطية لتحرير رواندا وعناصر من الماي ماي المسلحة في اقليم نورد-كيفو في الفترة بين 30 تموز/يوليو و4 اب/اغسطسquot;.

وقال البيان ان quot;هذه الاحداث تظهر مرة اخرى استراتيجية تتسم بممارسة الجرائم المنظمة واستخدام العنف الجنسي كسلاح في الحربquot;.

وكانت الامم المتحدة كشفت الاثنين ان 179 امرأة وطفل على الاقل تعرضوا للاغتصاب في وقت سابق من هذا الشهر في مدينة لوفونغي في اقليم نورد كيفو التي ينشط فيها متمردو الهوتو الروانديون.

الا ان المتمردين الروانديين نفوا اية علاقة لهم بعمليات الاغتصاب.

وتتهم رواندا quot;القوات الديموقراطية لتحرير روانداquot; بالضلوع في عمليات الابادة التي وقعت قبل 16 عاما واودت بحياة 800 الف شخص. وقد فرت هذه القوات الى الكونغو عندما تولت القوات التي يتزعمها التوتسي السلطة في رواندا.

ويستخدم المتمردون الاغتصاب كسلاح حرب ضد المدنيين في شرق الكونغو الذي تكثر فيه الهجمات على المدنيين والتي تلقى مسؤوليتها على العديد من الحركات المسلحة وكذلك قوات الكونغو النظامية.