واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية في بيان الثلاثاء ان موفدا اميركيا سيزور لبنان واسرائيل في اطار الجهود التي تبذل لتخفيف التوتر على الحدود بين الدولتين وذلك بعد شهر على حادث وقع بين الجيشين.

ولم يوضح بيان الخارجية ما اذا كان الموفد فرديريك هوف، مساعد الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل، قد زار لبنان واسرائيل.

واوضح البيان ان مهمته هي من اجل quot;دعم التقدم الذي حققتهquot; قوات الامم المتحدة في لبنان (يونيفيل) ومن اجل quot;التأكد من الاجراءات التي اتخذت من اجل تخفيف التوتر الى ادنى مستوى والحفاظ على السلام على طول الخط الازرقquot; الذي رسمته الامم المتحدة بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان العام 2000 ليقوم مقام الحدود بين البلدين. وسجل لبنان تحفظه حول عدد من المواقع عند هذا الخط.

وقد مدد مجلس الامن الدولي الاثنين لمدة عام مهمة قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) التي تسهر على احترام وقف المعارك بعد حرب اب/اغسطس 2006.

وكان مجلس الامن الدولي قد عبر عن قلقه بعد المواجهات الدامية التي وقعت في الثالث من اب/اغسطس بين الجيشين الاسرائيلي واللبناني.

وقتل خلال هذه المواجهات ثلاثة لبنانيين هم جنديان وصحافي اضافة الى ضابط اسرائيلي عند اطراف قرية العديسة الحدودية في مواجهة عسكرية اندلعت بعدما حاول جنود اسرائيليون اقتلاع شجرة في موقع متنازع عليه.

وازدادت مهمة وعديد قوات الامم المتحدة العاملة المنتشرة في جنوب لبنان منذ العام 1978، بموجب القرار الدولي 1701 بعد الحرب بين اسرائيل وحزب الله في شهري تموز/يوليو واب/اغسطس 2006.

وادى القرار 1701 الى وقف المعارك ولكنه لم يقر وقفا لاطلاق النار.