طلبت لجنة لبنانية منالمجلس الاعلى للدفاع البت في قضية تفشي السلاح بين اللبنانيين.

بيروت: دعت اللجنة الوزارية اللبنانية المكلفة درس ظاهرة تفشي السلاح بين اللبنانيين الاثنين في ختام اجتماع لها المجلس الاعلى للدفاع الذي يضم كبار قادة البلاد الامنيين والسياسيين للنظر في هذه القضية والبت في حلّها.
وأفاد مصدر رسمي في نهاية اجتماع ضم اعضاء اللجنة الوزارية الثلاثة :رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الدفاع الياس المر ووزير الداخلية زياد بارود انه quot;وبعد عرض سلسلة من الاقتراحات رأت اللجنة ان هذه المسالة تستدعي اجتماعا للمجلس الاعلى للدفاعquot; ، مضيفا ان quot;الحريري اتصل لهذه الغاية برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مقترحا عقد اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع، الذي تقرر عقده بعد ظهر غد الثلاثاء لمناقشة الإجراءات ومستلزمات المهمة الدفاعية للجيش إلى جانب مهمته في مؤازرة قوى الأمن الداخلي لحفظ الأمن في الداخلquot;.
وكانت اشتباكات مسلحة قد جرت مساء الاربعاء الماضي بين عناصر من حزب الله الشيعي وآخرين من جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية المعروفة بـquot;الاحباشquot;، السنية استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما ادى الى وقوع قتيلين من حزب الله وآخر من جمعية المشاريع.وعلى الرغم من تشديد طرفا القتال على ان اسباب الحادث quot;فرديةquot;، الا ان ظهور مئات المقاتلين المدججين بالسلاح في وقت قصير جدا في منطقة برج ابي حيدر وجوارها، اثار اسئلة كثيرة حول هشاشة الامن في العاصمة.
ورغم انتماء الجانبين المدعومين من دمشق اللذين تقاتلا، الى الجبهة السياسية نفسها، ارتدت الاحداث طابعا سنيا شيعيا وبدأ نواب ومسؤولو تيار المستقبل الذي يترأسه سعد الحريري حملة تطالب بجعل بيروت quot;منزوعة السلاحquot;، ورد نواب ومسوؤلون من حزب الله على الحملة بالتحذير مجددا من quot;استهداف سلاح المقاومةquot;.