باريس: خسر كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس وزرائه فرانسوا فيون نقطتين في مؤشر الثقة خلال شهر واحد في ايلول/سبتمبر، اذ سجل الرئيس 32% ورئيس الوزراء 38%، بحسب الاستطلاع الشهري الذي يجريه المجلس الاعلى للاعلام المرئي والمسموع في فرنسا لصالح صحيفة لوباريزيان/اوجوردوي في عددها الصادر الاحد.

وبحسب الموقع الالكتروني للصحيفة، فان هذه النتائج هي الادنى التي تم تسجيلها منذ حزيران/يونيو 2007.

واعلن 32% من المستطلعين انهم يثقون بساركوزي quot;لمواجهة المشاكل المطروحة في البلاد بفغاليةquot;، بتراجع نقطتين عن ال34% المسجلة قبل شهر.

وابدت غالبية كبيرة (60%، بتراجع نقطة واحدة عن الشهر السابق) رايا معاكسا، فيما 8% (بزيادة ثلاث نقاط) لم يعلقوا على الموضوع.

وتراجع رئيس الوزراء بدوره في مؤشر الثقة نقطتين الى 38%.

واعلن 53% من المستطلعين انهم لا يثقون به (بتراجع نقطة)، و9% (بزيادة ثلاث نقاط) لم يعلقوا على الموضوع.

وأجري الاستطلاع عبر الهاتف يومي الاول والثاني من ايلول/سبتمبر على عينة من الف وخمسة اشخاص يبلغون الثامنة عشر وما فوق ينتشرون في سائر المناطق الفرنسية، باعتماد طريقة الكوتا.

وبعد اضعافه بسبب معدل النمو الهش والفضائح المتتالية والجدل حيال تشديد سياسته الامنية، يواجه ساركوزي مرحلة سياسية واجتماعية صعبة، وسط تنامي الاعتراضات على مشروع لاصلاح النظام التقاعدي وتعديل حكومي حساس.

وبحسب استطلاع لمعهد quot;تي ان اس-سوفريسquot; نشرت نتائجه نهاية اب/اغسطس، كان ساركوزي ليمنى بهزيمة كبيرة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فيما لو اجريت حاليا، اذ تفوق عليه الاشتراكي والرئيس الحالي لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان (59% مقابل 41%)، كما كانت لتهزمه رئيسة الحزب الاشتراكي مارتين اوبري بفارق واضح (53% مقابل 47%).