دوشانبي: اصيب سبعة اشخاص على الاقل بجروح فجر الاثنين في انفجار قنبلة داخل ملهى ليلي في دوشانبي عاصمة طاجيكستان، كما اعلنت السلطات.
واعلن متحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان quot;الانفجار وقع عند الساعة الاولى من فجر الاثنين (20,00 تغ الاحد) في الملهى حين كان الكثير من الشبان موجودين بداخله. لقد اصيب سبعة اشخاص بجروح متفاوتة الخطورةquot;.

واشارت الشرطة في هذا البلد المضطرب في آسيا الوسطى والذي كان احدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، الى انها تحقق في فرضيات عدة بما فيها فرضية quot;الهجوم الارهابيquot;.
ويأتي هذا الانفجار بعد ثلاثة ايام من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة اسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة واصابة 25 شخصا بجروح في خودجاند (شمال).

وفور وقوع الهجوم الانتحاري اتهمت السلطات الطاجيكية الحركة الاسلامية الاوزبكية، التي يعتقد انها بايعت القاعدة والنشطة في افغانستان والمناطق القبلية الباكستانية، بالوقوف وراءه.
وقبيل الهجوم الانتحاري اقال الرئيس امام علي رحمانوف رئيس الاجهزة الامنية بعدما فر في نهاية آب/اغسطس 25 ناشطا اسلاميا، بينهم الكثير من الافغان، من سجن كانوا يقضون فيها عقوبات بالسجن لفترات طويلة.

وتعاني طاجيكستان التي يبلغ طول حدودها مع افغانستان 1340 كلم، وهي حدود مليئة بالثغرات الامنية، من اضطرابات امنية منذ اتفاقات السلام المبرمة سنة 1997 اثر حرب اهلية اندلعت بين السلطات والمقاتلين الاسلاميين بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
واوقعت الحرب الاهلية هذه نحو 150 الف قتيل.

وغالبا ما تشهد طاجيكستان مواجهات بين قوات الامن ومسلحين اسلاميين، وخصوصا في المنطقة المحاذية لافغانستان وقرغيزستان واوزبكستان.