طالب مدعي عام طهران بمحاكمة quot;سريعةquot; للأميركيين الثلاثة المتهمين بالتجسس بعد توقيفهم في يوليو 2009.

طهران: طالب مدعي عام طهران عباس جعفري دولت آبادي الأربعاء بمحاكمة quot;سريعةquot; للأميركيين الثلاثة المتهمين بالتجسس بعد توقيفهم في تموز/يوليو 2009 قرب الحدود العراقية، على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية quot;إرناquot;.

ومن بين الثلاثة، أفرج الثلاثاء عن سارة شورد (32 عامًا) بكفالة لأسباب إنسانية، وغادرت إيران، لكن رفيقيها جوش فتال وشاين باور (28 عامًا كلاهما) ما زالا في سجن أيوين (شمال طهران).

وطلب دولت آبادي من المحكمة تنظيم محاكمتهم quot;في أسرع وقت ممكنquot; لأن التحقيق برأيه استغرق وقتًا أكثر مما ينبغي، على ما نقلت الوكالة. وأوقفت القوات الإيرانية سارة شورد وشاين باور (28 عامًا) وجوش فتال (28 عامًا) في 31 تموز/يوليو 2009 بعدما اجتازوا مشيًا الحدود الإيرانية قادمين من كردستان العراق المجاور. ووجه إليهم القضاء الإيراني الأحد رسميًا تهمة التجسس.

وأوضح دولت أبادي أن quot;ملفهم والبيان الاتهامي رفعا الأربعاء إلى المحكمةquot;. وقال إنه إن امتنعت شورد عن المثول أمام المحكمة فإن كفالة 500 ألف دولار التي سددتها quot;ستصادرquot; وستحاكم quot;غيابيًاquot;. ولطالما نفت واشنطن أن يكون مواطنيها الثلاثة جواسيس وطالبت بالإفراج عنهم.

واعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن quot;سعادته الكبرىquot; الثلاثاء للإفراج عن شورد، لكنه حثّ طهران على الإفراج عن رفيقيها كذلك.