فت الايرانية سكينة اشيتاني المحكوم عليها بالاعدام رجما، ان تكون قد تعرضت للجلد والتعذيب في السجن.

طهران: نفت الايرانية سكينة اشيتاني المحكوم عليها بالاعدام رجما، ان تكون قد تعرضت للجلد والتعذيب في السجن وذلك في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي الاربعاء.

وظهرت على شاشة التلفزيون امرأة غطت وجهها وقالت انها سكينة محمد اشتياني المحكوم عليها بالاعدام رجما بتهمة الزنى والتآمر لقتل زوجها.

ونفت ان تكون قد جلدت بعدما نشرت صحيفة تايمز البريطانية في 28 اب/اغسطس صورة لامراة غير محجبة قالت انها تعود الى سكينة.

وينص القانون الايراني على ان تغطي النساء انفسهن من الراس حتى اخمص القدمين.

وعقب نشر الصورة انتشرت معلومات ان اشتياني عوقبت بالجلد 99 جلدة اثناء وجودها في السجن. وقال ابنها سجاد في السادس من ايلول/سبتمبر انه quot;سمعquot; ان والدته تعرضت للجلد بسبب الصورة التي نشرتها الصحيفة.

وقالت المراة التي ظهرت على التلفزيون الاربعاء بلغة الاذري مع ترجمة بالفارسية quot;لا. اؤكد ذلك (الجلد). هذه كذبة واشاعةquot;.

وهي المرة الثانية يبث فيها التلفزيون ما يقول انه مقابلة مع سكينة التي اثار الحكم عليها بالرجم ادانة دولية.

وحكم على سكينة (43 عاما) العام 2006 بالسجن عشرة اعوام لتواطئها مع عشيق لها في قتل زوجها، وبالاعدام رجما لممارستها الزنى وفق السلطات الايرانية.

الا ان رامين مهمانباراست المتحدث باسم الخارجية الايرانية اكد مرارا انه لم يتخذ بعد قرار نهائي بشان الحكم عليها.

ونفت سكينة الاربعاء كذلك في المقابلة التلفزيونية ان تكون تعرضت للتعذيب لاجبارها على اجراء المقابلة الاولى التي تم بثها في 12 اب/اغسطس.

وقالت quot;لم اتعرض للتعذيب. ما اقوله هو كلامي ولم يجبرني احد على ان احضر امام الكاميرا. ما اقوله هو كلامي اناquot;.

وفي المقابلة التي تم بثها في 12 اب/اغسطس اعترفت سكينة بان رجلا تعرفه عرض عليها قتل زوجها وانها سمحت له بالقيام بذلك.