حددت محكمة تايلاندية موعداً لجسلة إستماع لشهود في قضية مقتل 4 سعوديين قبل 20 عاماً.
بانكوك: أكد رئيس البعثة السعودية في تايلاند نبيل عشري عن تحديد المحكمة التايلاندية 25 من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل موعدا للاستماع للشهود، الذين أكد عشري علمهم باختطاف رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي، وتعذيبه أثناء محاولة استجوابه.
وأقرت المحكمة العامة التايلاندية مؤخرا رغبتها بالاستماع لشهادة الشهود على الحادثة، الذين أكد رئيس البعثة السعودية أنهم يتخطون 100 شاهد، سيدلون بشهاداتهم بما حدث بين الفريق شرطة سومكيد بونتانوم، المزمع ترقيته لمساعد لقائد الشرطة في بانكوك، وهو الأمر الذي تحتج عليه السعودية.
وكشف الدبلوماسي السعودي في تصريحات لـquot;الشرق الأوسطquot; عن إبلاغه رئيس وزراء تايلاند، ونائبه، ووزير الخارجية، ورئيس الشؤون القانونية في البرلمان التايلاندي عدة مرات، بوجود أدله دامغة، تؤكد ضلوع ضابط رفيع المستوى في شرطة بانكوك، بمقتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي عام 1990.
ويبدو أن العلاقات السعودية التايلاندية في طريقها للعودة للفتور الذي زامنها عقدين من الزمن، جراء مقتل رجل أعمال سعودي على يد عدد من رجال الأمن في تايلاند عام 1990، بالإضافة إلى مقتل 3 دبلوماسيين سعوديين، وسرقة مجوهرات تقدر بملايين الدولارات.
وقال عشري: quot;كان من المفترض أن يتم إسدال ستار القضية وإغلاقها هذا العام، لكن المتابعة والتحريات أثبتت وجود أدلة على تورط الضابط التايلاندي، و4 ضباط آخرين، على ضوئها ستستمع المحكمة لشهادة ما يزيد على 100 شخص كانوا على مقربة مما حدث لرجل الأعمال الرويلي في حينهاquot;.
التعليقات