جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما التزامه بحل الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا سعيه لمواصلة مسيرة المفاوضات؟

رام الله: أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما مجددا في رسالة الى الشعب الفلسطيني التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين وانجاح مفاوضات المسيرة السلمية .

جاء ذلك في رد كتابي خطي من الرئيس اوباما على رسالة الشعب الفلسطيني والموقعة من قبل 850 ألف فلسطيني من quot; فلسطين والشتات quot; والتي دعته من خلال حملة تواقيع شعبية إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة ونصرة حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله.

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان الرئيس اوباما أشار في رسالته التي وقعها عنه مساعد وزير ة الخارجية جيفري فليتمان وسلمتها القنصلية الأميركية إلى الدكتور صبري صيدم منسق الحملة quot; إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بحل الدولتين وأنها ستحرص على تحقيق مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني مؤكدا على التزامه شخصيا بتحقيق السلام والأمن والرخاء في المنطقة وأن الإدارة الأميركية بكاملها تعمل بجد ودون توقف لإنجاح جهود السلام بدء بالرئيس وصولا إلى وزيرة الخارجية كلينتون ومبعوث السلام ميتشل.

وفي تعليقه على المفاوضات المباشرة أكد اوباما في رسالته على دعوته للفلسطينيين والإسرائيليين لمعالجة قضايا الصراع النهائية بإنجاز اتفاق خلال عام مؤكدا على التزام بلاده بمساعدة السلطة الوطنية وبناء المؤسسات تحقيقا لتطلعات الشعب الفلسطيني.
واختتم أوباما رسالته بالقول لموقعي الرسالة التي وجهت إليه إن الولايات المتحدة تشارككم القناعة بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره والعيش بكرامة مشددا على التزامه اللامحدود بتحقيق طموحات وأمنيات شعبنا وصولا إلى السلام مع جيرانه.

يذكر أن حملة للتوقيع على رسالة موجهة للرئيس الأميركي باراك أوباما قد انطلقت من فلسطين في الأول من ابريل الماضي مستخدمة كافة الوسائل الإعلامية والإلكترونية من مدونات ومواقع وشبكات اجتماعية افتراضية وملصقات وإعلانات إذاعية وتلفزيونية وصحفية للوصول إلى أكبر عدد من الموقعين الفلسطينيين في فلسطين والعالم محققة عددا غير مسبوق من التواقيع جاوز عشر الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.