نيويورك: اعرب وزير الخارجية النروجي الاحد عن قلقه من تقدم السودان quot;ببطء شديدquot; في تنظيم استفتاء حاسم في كانون الثاني/يناير 2011. وتعتبر النروج احدى الدول الثلاثة الراعية للاتفاق الذي وضع حدا للحرب الاهلية في البلاد.

وعلق يوهانس غار ستوري بعد لقاء مع نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون في الامم المتحدة quot;بالنسبة الى السودان فالاهم هو ان الوقت يداهم وموعد 9 كانون الثاني/يناير هو استحقاق علينا ان ندرك مدى اهميتهquot;.

واضاف ان quot;على الشمال والجنوب ان يستعدا (لحل) كل المسائل بعد الاستفتاءquot;. وسيعقد في الامم المتحدة الجمعة اجتماع رفيع المستوى حول السودان حيث سينظم استفتاء يبدو انه سيؤدي الى تقسيم البلاد. وتأخرت الاستعدادات له كما ان مسألة توزيع عائدات النفط في المستقبل تثير مخاوف العديد من المراقبين من احتمال اندلاع حرب.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج الراعية لاتفاق السلام في العام 2005 بين حكومة السودان والتمرد الجنوبي السابق. واعتبر ستوري انه quot;في حال لم تسر الامور كما يجب فان العواقب ستتجاوز السودانquot; وشدد على ان المهم هو quot;العمل على الملفات الاساسية بحلول كانون الثاني/ينايرquot;. واضاف ان التقدم quot;بطيء جداquot; واشار الى ان اي ارجاء للاستفتاء quot;يمكن ان يوجه الرسالة الخطأquot;.