باريس: اعلن مصدر دبلوماسي فرنسي ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقوم الاحد والاثنين بزيارة لباريس لاجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في وقت تتجه الانظار الى القرار الذي ستتخذه اسرائيل باستمرار تجميد الاستيطان او لا.

ومن المقرر ان ينتهي هذا التجميد الجزئي الذي استمر 10 اشهر يوم الاحد في 26 ايلول/سبتمبر. لكن الجيش الاسرائيلي حدد من جهته انتهاء موعد التجميد منتصف ليل 30 ايلول/سبتمبر. وترفض اسرائيل حتى الان تمديد هذا التجميد في الضفة الغربية المحتلة رغم الضغوط الدولية.

ومن المنتظر ان يصل عباس الى العاصمة الفرنسية بعد ظهر الاحد، على ان يلتقي الرئيس الفرنسي يوم الاثنين، كما قال المصدر الدبلوماسي. وحذر الرئيس الفلسطيني الاثنين من ان مفاوضات السلام المباشرة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو التي استؤنفت في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن، لن تستمر quot;يوما واحداquot; اذا استؤنف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.