العاهل البحريني مستقبلا وزير الداخلية السعودي أمس |
يناقش وزاراء داخلية دول جوار العراق في المنامة اليوم آليات دعم الاستقرار والأمن في العراق.
افتتحت في العاصمة البحرينية المنامة اليوم جلسات المؤتمر السابع لوزراء داخلية دول جوار العراق برعاية جامعة الدول العربية ومملكة البحرين.
وسيناقش المؤتمر الاليات التي يمكن أن تقدمها الدول العربية للعراق ودول الجوار خاصة من اجل المساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار. وفق ماصرح به السفير احمد بن حلي نائب الامين العام لجامعة الدول العربية الذي يرأس وفد الجامعة للمؤتمر.
وكان وزراء داخلية كل من سوريا والمملكة العربية السعودية وإيران والكويت والاردن وتركيا بالاضافة لوزيرالداخلة المصري وصلوا أمس الأول للمنامة حيث استقبلهم الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني الذي أكد على أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في إطار التواصل والتشاور بين العراق ودول الجوار من اجل التوصل إلى قرارات من شأنها دفع مسيرة التعاون والتنسيق في ضوء المستجدات التي طرأت على الساحتين العراقية والإقليمية، منوها إلى أهمية ترسيخ مفهوم الأمن بشقيه الوطني والإقليمي.
وأعرب الوزير البحريني عن أمله في أن يحقق الاجتماع الغايات والأهداف المرجوة ،وأن تنعكس آثاره الايجابية التي نتطلع إليها لتمكين العراق من أخذ دوره الفاعل في المنطقة ، موضحا معاليه أن مملكة البحرين تؤكد دوما على احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق وهويته العربية والإسلامية ودعم كافة جهود الحكومة العراقية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في العراق، مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات ساهمت بشكل ملموس في تحسين الوضع الأمني في العراق من خلال التنسيق والتواصل المستمر بين الدول المشاركة.
وكان السفير بن حلي قال في تصريحات سبقت المؤتمر أنه سيطرح على المؤتمر رؤية الجامعة وفق ما صدر عن الاجتماع الوزاري العربي في دورته الأخيرة الـ134، فيما يخص التطورات على الساحة العراقية، وكيفية دعم دول الجوار للعراق وتقديم المساعدات من أجل توفير الأمن والاستقرار.
وسيستمر المؤتمر عدة أيام. ومن المتوقع أن يتطرق لأزمة تشكيل الحكومة العراقية التي يرى المتابعون أن تعثرتشكيلها على علاقة وثيقة بتدخلات بعض دول الجوار العراقي.
التعليقات