دافع قاد الجيش الإيراني عن قوة بلاده العسكرية مؤكدا أنها قوة دفاعية فقط وليس للهجوم على أية جهة.

طهران: اكد قائد اركان الجيش الايراني بمناسبة الذكرى الثلاثين لاندلاع الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) ان قوة ايران العسكرية المتنامية ليس لها سوى رسالة quot;دفاعيةquot; فقط.
وقال الجنرال حسن فيروز ابادي في كلمة قبل العرض العسكري التقليدي الذي يقام سنويا في 22 ايلول/سبتمبر ان quot;قدرة ايران العسكرية المتنامية هدفها فقط ردع اي معتدين والدفاع عن بلدنا ضد تهديدات العدوquot;.

ولم تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل اكثر من مرة في السنوات الاخيرة توجيه ضربة عسكرية لايران التي يتهمها الغرب بالسعي الى انتاج القنبلة النووية تحت ستار برنامجها النووي المدني الامر الذي تنفيه طهران تماما.
وردا على ذلك ضاعف القادة الايرانيون المناورات العسكرية وتعزيز العتاد الحربي وخاصة في مجال الصواريخ والتاكيدات بان اي عدوان على ايران سيؤدي الى نزاع شامل في المنطقة وسيكون مآله الفشل.

والثلاثاء اكد الرئيس محمود احمدي نجاد في نيويورك، حيث يشارك في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، ان اي هجوم عسكري على ايران سيؤدي الى حرب quot;بلا حدودquot;.
لكنه قال خلال لقاء مع مسؤولي الاعلام الاميركيين quot;لا اعتقد حقا ان احدا سيهاجم ايرانquot;.

ويثير تعزيز القوة العسكرية الايرانية قلق دول الخليج العربية التي باشرت بدورها تعزيز قدراتها العسكرية.
وكشفت واشنطن مؤخرا عن مفاوضات تجرى حاليا مع الرياض حول عقد تسلح بمبلغ 60 مليار دولار، الاكبر الذي تتفاوض عليه الولايات المتحدة، لضمان امن المملكة العربية السعودية في مواجهة ايران.