واشنطن: رفضت الولايات المتحدة الأميركية الليلة الربط بين الجوالة الأميركيين الذين تعتقلهم طهران وبين الإيرانيين المسجونين لدى السلطات الأميركية، وذلك بعد دعوة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إلى إطلاق سراح مواطنيه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر في تصريحات للصحفيين في واشنطن quot; نحن نقول فقط انه لا يوجد ما يعادل بين هؤلاء الأفراد الذين إما تم توجيه اتهامات لهم أو تمت محاكمتهم وفقا للإجراءات القانونية في المحكمة، وبين هؤلاء الجوالة الذين عبروا الحدود غير المرسومة ولم توجه إليهم أية اتهامات حتى الآن quot; .
وكان الرئيس الإيراني قد دعا في مقابلة مع شبكة quot; ايه.بي.سي.نيوز quot; التليفزيونية quot; الولايات المتحدة الأميركية للافراج عن ثمانية ايرانيين quot; كبادرة انسانية quot; بعد إفراج طهران عن المواطنة الأميركية quot; سارة شورد quot;، وهي واحدة من بين ثلاث جوالة أميركيين اعتقلوا في ايران.
وقال المتحدث الاميركي quot; إنه لا يعلم ما إذا كانت إيران قد قدمت قائمة بأسماء المسجونين الايرانيين لدى الولايات المتحدة الاميركية. وإنه غير متأكد من الايرانيين الذين أشار إليهم احمدي نجاد quot; .
وأضاف المتحدث الاميركي quot; نحن مسرورون للغاية لعودة سارة شورد إلى بلدها. كما ندعو الحكومة الايرانية للافراج عن الجوالة الأميركيين الاثنين الآخرين اللذين مازالا محتجزين في ايران quot; .
يذكر أن الرئيس أحمدي نجاد كان قد أشار في تصريحات للتلفزيون الحكومي الايراني يوم الجمعة الماضي إلى وجود العديد من الايرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة الاميركية الذين تم اعتقالهم في تايلند وجورجيا وأماكن أخرى أو حتى في داخل الولايات المتحدة الاميركية بتهم تصدير سلع معينة.