اعترف الرئيس الأميركي باراك أوباما انه لا ضمانات على فعالية العقوبات الاقتصادية في إيقاف البرنامج النووي الإيراني، وكان احمدي نجاد أكد أن بلاده مستعدة للتفاوض في إطار العدل والاحترام.

نيويورك: أقر الرئيس الاميركي باراك اوباما بأنه quot;لا توجد ضماناتquot; بأن العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران هي فعالة ولكنه اكد ان هذه الاجراءات quot;تزيد من كلفةquot; التحدي لطهران، وذلك في مقابلة الجمعة مع محطة quot;بي بي سيquot; اجراها معه القسم الفارسي في التلفزيون البريطاني.

وقال quot;لا توجد ضمانات. أظهر النظام انه يقاوم بقوة فكرة احترام الاسس الدولية الاساسية والمشاركة في مفاوضات جديدة حول برنامجه النوويquot;.

وتتهم الولايات المتحدة ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامجها النووي المدني الأمر الذي تنفيه طهران.

واضاف اوباما quot;نعتقد ان العقوبات تزيد الكلفة على الحكومة (الايرانية). معظم هذه العقوبات تستهدف النظام وجيشه. ونأمل انه مع الوقت سيكون هناك تراجع كبير داخل الحكومة الايرانية كي تقول +ليست هذه الطريقة الفضلى من أجل شعبنا. ليست هذه الطريقة الفضلى من اجل ايران+quot;.

وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اكد في مؤتمر صحافي الجمعة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك انه مستعد للتفاوض بشأن البرنامج النووي لبلاده المثير للجدل، في اطار quot;العدل والاحترامquot;.

وقال احمدي نجاد ان quot;الباب مفتوح امام المباحثات والمفاوضات في اطار العدل والاحترامquot;. وأوضح احمدي نجاد ان على وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الاتصال بممثل ايران لتحديد موعد للمحادثات.

وقال انه quot;اذا اتصلت السيدة اشتون بالممثل الايراني يمكنها تحديد موعد للمحادثاتquot;. واضاف quot;طبقا للخطة الموقتة، فان ممثل ايران سيقابل في تشرين الاول/اكتوبر احد اعضاء مجموعة 5+1 لتحديد اطار المحادثاتquot;، في اشارة الى الدول الست التي تقود المحادثات بشأن برنامج ايران النووي.