كشف الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز عن سعي اسرائيل الى علاقات صداقة مع تركيا.

واشنطن: قال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاحد ان اسرائيل quot;تسعى الى علاقات صداقة مع تركياquot; رغم الازمة بين البلدين التي تفاقمت بعد الهجوم الاسرائيلي الدامي على اسطول سفن مساعدات كانت متجهة الى غزة.

وفي تصريح بثته شبكة quot;سي ان انquot; ضمن البرنامج نفسه، اشار الرئيس التركي عبدالله غول الى ان تحسين العلاقات بين البلدين رهن باسرائيل.

وشهدت العلاقات بين تركيا واسرائيل الحليفتين الاستراتيجيتين سابقا، توترات شديدة منذ الهجوم العسكري الاسرائيلي بين كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009 على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس). وازدات العلاقات توترا ايضا اثر الهجوم على quot;اسطول الحريةquot; الذي ادى الى سقوط تسعة قتلى اتراك بينهم واحد يحمل الجنسية الاميركية ايضا.

وقال بيريز ضمن برنامج quot;جي بي اسquot; quot;لقد قرأت انهم (الاتراك) يريدون اعتذارات وتعويضات، وقد تفاجأت بشدةquot;.

وكان بيريز لفت الاثنين الى انه رفض دعوة للقاء غول هذا الاسبوع في نيويورك بسبب شروط وصفها بquot;التعجيزيةquot;.

واضاف بيريز الاحد quot;لكننا لم نغير موقفنا تجاه تركيا (...). كنا اصدقاء لتركيا ونسعى الى علاقات صداقة معهاquot;.

من جهته، وصف غول المعلومات التي تحدثت عن طلب الحكومة التركية اعتذارا من جانب بيريز بانها quot;مغلوطةquot;.

الا انه قال quot;يدافعون عن اعمالهم وينتقدوننا كما لو اننا اقترفنا امرا سيئا. في هذه الحال، كيف يمكنني لقاء (بيريز)؟quot;.

واضاف quot;لسنا ضد اسرائيل، لسنا اعداء، لكننا نملك الحق في انتقاد سياستهاquot;.

واكد غول ان تحسين العلاقات quot;رهن باسرائيلquot;.

واوضح بيريز انه فيما لو التقى غول، كان ليقول له ان الصداقة بين البلدين يجب ان تستمر وانه بامكان تركيا القيام بدور اساسي في الشرق الاوسط.

واضاف quot;قولوا لحماس الا يطلقواquot; صواريخ على اسرائيل، وquot;قولوا لايران الا ترسل صواريخquot;.