منحت جائزة أولوف بالمي 2010 إلى الطبيب النفسي الفلسطيني إياد السراج تكريمًا لنضاله من أجل المصالحة والسلام.


ستوكهولم: منحت جائزة أولوف بالمي 2010 إلى الطبيب النفسي والناشط الفلسطيني من أجل السلام إياد السراج تكريمًا quot;لنضاله الدؤوب من أجل المصالحة والسلامquot; بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أعلنت الثلاثاء لجنة تحكيم سويدية.

وبعدما درس في الإسكندرية ولندن، أصبح هذا الطبيب (66 عامًا) في 1977 أول طبيب نفسي يمارس مهنة الطب في غزة، حيث أسس في 1990 برنامج غزة للصحة النفسية، وهو هيئة غير حكومية تهدف إلى معالجة الاضطرابات العقلية لدى الأطفال والنساء وضحايا العنف.

وأعلن الصندوق من أجل ذكرى أولوف بالمي في بيان أن أياد السراج quot;كشف عن التأثير المدمر للقمع على الصحة العقليةquot;.وأشارت لجنة التحكيم إلى أنه quot;أثبت الصلات بين الانطواء والشعور بالعجز والإحباط والعنف، وكيف تهمل ذلك السلطات الفلسطينية والإسرائيليةquot;.

أدلى الطبيب الفلسطيني أيضًا بشهادته أمام لجنة غولدستون التابعة للأمم المتحدة، التي أجرت تحقيقًا حول جرائم الحرب خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة شتاء 2008-2009.

وتبلغ قيمة جائزة أولوف بالمي التي ستسلّم إلى السراج في 28 كانون الثاني/يناير في البرلمان السويدي، 75 ألف دولار. وقد اغتيل رئيس الوزراء السويدي أولوف بالمي في 1986.