من المتوقع أن يدرج موضوع اضطهاد المسيحيين في الشرق الاوسط على جدول أعمال إجتماع اوروبي سينعقد في بروكسل.


بروكسل: رجح مصدر أوروبي مطلع أن يتم إدراج نقطة تتعلق بوضع المسيحيين في الشرق الأوسط وما يتعرضون له من quot;إضطهادquot; على جدول أعمال مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي المقرر نهاية كانون الثاني/يناير الجاري في بروكسل.

وأشار المصدر إلى إمكانية أن يطلب وزير خارجية دولة عضو في التكتل الموحد أو أكثر إدارج نقطة معينة على جدول الأعمال، وذلك في تعليق له على الرسالة التي وجهها وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إلى الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.

وأوضح المصدر أن هذا الكلام لا يعني أن النقطة المطلوبة قد أدرجت بالفعل، quot;ولكن من الممكن جداً الإستجابة لما جاء في رسالة السيد فراتيني، والتي وقعها أيضاً كل من نظرائه من فرنسا وبولونيا وهنغارياquot;، وفق كلامه.

إلى ذلك، أكدت مايا كوسيانيتش، الناطقة باسم آشتون، أن المسؤولة الأوروبية قد تلقت بالفعل الرسالة الموجهة من قبل وزراء خارجية إيطاليا وبولونيا وفرنسا وهنغاريا، ورأت أنه quot;من المبكر حالياً الحديث عن جدول أعمال محدد لإجتماع وزراء الخارجية القادمquot;، حسب تعبيرها.

وأعادت الناطقة إلى الأذهان موقف الإتحاد الأوروبي من مسألة المسيحيين، والذي عبرت عنه السيدة آشتون أثناء زيارتها الخميس لكنيسة المهد في بيت لحم فـquot;لقد عبرت المسؤولة الأوروبية من خلال هذه الزيارة عن إدانة أوروبا لكل أشكال العنف والتعصب والتأكيد على ضرورة حماية حرية العبادة للجميع ودعوة جميع ممثلي الديانات للتجمع والصلاة quot;، على حد قولها.

وكان وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني قد نوه في رسالته إلأى أن quot;على الإتحاد الأوروبي ألا يبقى غير مبالquot; بما يحدث وأن يعمد إلى إتخاذ تدابير ملموسة من أجل ضمان حرية الدين والتعبير.