أدت الأمطار التي سقطت على محافظة مكة وجدة ليلة الجمعة واستمرت لفجر السبت إلى تعليق الدراسة في جميع مدارس جدة اليوم السبت .

إيلاف من جدة: تسببت الأمطار التي سقطت ليلة الجمعة واستمرت حتى فجر السبت إلى تعليق الدراسة في جميع مدارس جدة اليوم السبت، وأعلن مدير عام التربية والتعليم للبنين بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي تعليق الدراسة في جميع مدارس جدة اليوم السبت بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة جدة في وقت مبكر من فجر اليوم السبت .

جاء هذا القرار بعد التنسيق الذي تم بين الدفاع المدني وتعليم جدة ، وبناء على التوقعات بهطول المزيد من الأمطار على محافظة جدة اليوم السبت ،حيث شهدت جدة والمناطق المجاورة لها سقوط كميات كبيرة من الأمطار وسط استنفار جميع الجهات المعنية، بدأ من الدفاع المدني ،الهلال الأحمر،الشؤون الصحية،الأمانة،المرور،والدوريات الأمنية .

وكانت المديرية العامة للدفاع المدني بالسعودية حذرت من مخاطر التقلبات الجوية التي تشهدها بعض مناطق المملكة , مهيبة بالجميع أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن الخطرة والتقيد بالتعليمات الصادرة عن الدفاع المدني وإرشاداته في مثل هذه الحالات .

وأوضحت المديرية في بيان لها اليوم أن التقارير الصادرة عن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تشير إلى تقلبات جوية مختلفة على معظم مناطق المملكة مع توقعات بهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية وذلك على منطقة مكة المكرمة تشمل محافظة جدة ومكة والطائف وثول وبحره ورابغ قد ينتج منها سيول منقولة، وكذلك مناطق المدينة المنورة وحائل والقصيم والجوف والحدود الشمالية والرياض والشرقية خاصة الأجزاء الشمالية منها , تُسبق بنشاط في الرياح السطحية التي تحد من مدى الرؤية الأفقية. ودعت المديرية العامة للدفاع المدني الجميع للإطلاع على التعليمات والإرشادات عبر موقعها الإلكتروني.

من جانب آخر حذرت الرئاسة العامة للأرصاد حماية البيئة بالسعودية من تكون خلايا من السحب الرعدية الممطرة على مدينة جدة خاصة الأجزاء الشمالية منها ومكة المكرمة قد ينتج عنها سيول منقولة وتتجه إلى الشرق قد تصحب بنشاط في الرياح السطحية تصل سرعتها إلى 60 كيلومتر في الساعة تؤدي إلى تدني في مدى الرؤية الأفقية .

يذكر أن أمطار جدة أعادت ذكريات quot;الأربعاء الأسود quot; التي قد تعرّضت فيها جدة في أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2009 إلى أمطار غزيرة قتل فيه أكثر من 130 شخصًا في شرق المدينة .