نفت حركة العدل والمساواة أي صلة لها بالزعيم السوداني المعارض حسن الترابي، فيما يواجه تهما بدعم الحركة.


الخرطوم: اعلنت حركة العدل والمساواة التي تنشط في اقليم دارفور ضد النظام في الخرطوم، ان لا علاقة لها على الاطلاق بالزعيم الاسلامي السوداني المعارض حسن الترابي، الذي اعتقل ليلة الاثنين الثلاثاء بتهمة دعم هذه الحركة المتمردة في غرب السودان.
وقال احمد حسين آدم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة في تصريح لوكالة فرانس برس quot;ان الحركة لا علاقة لها على الاطلاق بالترابي ولا بحزبه. كل هذا الكلام محض اختلاق وحملة دعائية من النظامquot; في الخرطوم.

واتهم المتحدث السلطات السودانية انها وباعتقالها الترابي انما تريد quot;حرف الانظار عن انسحاب وفدها من محادثات الدوحة ونسف عملية السلام عبر السعي الى تطبيق الحل الامنيquot; في اقليم دارفور.
واتهم المتحدث السلطات السودانية بانها quot;تعذب اسرانا وعليهم وقف هذه الاعمالquot;.

وكانت قوات الامن السودانية اعتقلت ليلة الاثنين الثلاثاء الترابي من منزله في الخرطوم، بحسب ما اعلن ابنه صديق.
وافاد موقع المركز السوداني للخدمات الصحافية المقرب من اجهزة الاستخبارات السودانية صباح الثلاثاء ان quot;الاجهزة الامنية المختصة حصلت على وثائق ومعلومات تؤكد علاقة حزب المؤتمر الشعبي بحركة العدل والمساواة (في دارفور) وذلك بعد الافادات التي ادلى بها قادة الحركة الذين تم أسرهم بغرب دارفور مؤخراquot;.

واضاف المصدر نفسه بحسب ما نقل عنه هذا الموقع quot;ان الافادات والوثائق اكدت دور المؤتمر الشعبي في توجيه وتمويل أنشطة حركة العدل والمساواة بالاشراف المباشر على عملياتها العسكرية بدارفور لاثارة التوتر دون أدنى مراعاة لمعاناة أهل دارفورquot;.
ولم يشر الموقع الى اعتقال الترابي.

وكان متمردو حركة العدل والمساواة شنوا في ايار/مايو 2008 هجوما عسكريا واسعا على ام درمان في ضواحي الخرطوم من الاراضي التشادية الا ان قوات الامن السودانية تمكنت من صدها.
وكانت هذه الحركة في تلك الفترة تعتمد خصوصا على دعم تشاد المجاورة، وهو دعم توقف منذ التقارب الاخير بين الخرطوم ونجامينا اللتين تدعم كل منهما حركات متمردة في البلد الاخر.

وسحبت الخرطوم وفدها المشارك في محادثات الدوحة لحل النزاع في دارفور في كانون الاول/ديسمبر الماضي، من دون ان تعلن مقاطعتها النهائية لهذه المحادثات.