روما: أعلن رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلسكوني ان بلاده quot;تتساءل ما اذا كان من المفيد ان تبقىquot; في افغانستان، وذلك بعد ساعات على مقتل جندي في هجوم على مركز ايطالي في شمال غرب البلاد.

واوضح برلسكوني ان الحكومة تدرس quot;استراتيجية لعودة جنودنا الشبانquot; من افغانستان.

وقد احتج الحزب الديموقراطي، ابرز احزاب المعارضة، على التصريحات التي ادلى بها برلسكوني اثر اجتماع في روما بين برلمانيين ومحامي رئيس الحكومة الغارق في قضية اخلاقية تعرف باسم quot;روبي غيتquot;.

وقال امانويل فيانو المسؤول عن الامن والدفاع في الحزب الديموقراطي quot;اذا كان غير رأيه (برلسكوني) حول المهمة فعليه ان يأتي الى البرلمان ويقول ذلكquot; معتبرا ان quot;اضفاء الشكوك في وقت لا يزال فيه رفاق لوكا سانا على الجبهة الافغانية يعرضون حياتهم للخطر يوميا، امر ليس جدياquot;.

وقضى الجندي لوكا سانا متأثرا بجروح اصيب بها الثلاثاء بعد ان اصيب برأسه واصيب احد رفاقه في كتفه خلال هجوم على مركزهم في منطقة بالا مرقب.

وقال وزير الدفاع ايناسيو لا روسا ان الجندي quot;قتل برصاص ارهابي يرتدي بزة جندي افغانيquot;. واضاف ان المهاجم quot;اقترب من الجنديين الايطاليين بحجة ما ثم اطلق النار على الرجلين ولاذ بالفرارquot;.

ومع الجندي الايطالي القتيل يرتفع الى 36 عدد الضحايا الايطاليين في افغانستان منذ 2004. وتنشر ايطاليا حوالى اربعة الاف جندي في هذا البلد في اطار القوات الدولية التابعة للحلف الاطلسي (ايساف).