حركة "لا عاهرات ولا خاضعات" تتخوف من عودة الاسلاميين لتونس

حذرت حركة quot;لا عاهرات ولا خاضعاتquot; من عودة الإسلاميين إلى تونس،منتقدة في الوقت ذاته راشد الغنوشي.

مونتريال: حذرت رئيسة حركة quot;لا عاهرات ولا خاضعاتquot; النسائية الفرنسية سهام حبشي الجمعة في مونتريال من عودة الاسلاميين في تونس. وانتقدت سهام حبشي التي جاءت الى كيبيك لتعزيز اتصالات حركتها مع الحركات النسائية الكندية، ما تسميه quot;المحاولة الظلاميةquot; في تونس.

واضافت في لقاء مع وكالة فرانس برس quot;يذهلني ان ارى زعيم حركة اسلامية تونسية (راشد الغنوشي من حزب النهضة الذي عاش فترة طويلة منفيا في لندن) يقدم نفسه خارج تونس وخصوصا في فرنسا على انه معتدل وبديل محتمل، على صورة تركيا؟quot;.

واضافت سهام حبشي الجزائرية الاصل quot;يساورني القلق بخصوص التونسيات لانهن حصلن على حقوق وما زالت هذه الحقوق ثابتةquot;، مشيرة الى العلمانية والاجهاض. واكدت انه quot;من الضروري تقديم الدعم لهن والانتباه الى اي محاولة ظلامية (يتم التساهل معها) لاسباب تتعلق بالسهولة واسباب اللعبة السياسية واللعبة الجيوسياسية الدوليةquot;.

وخلصت سهام حبشي الى القول ان quot;ليس لهذا الحزب الاسلامي المعتدل قواعد في تونس في الوقت الراهن. لكن المال يستطيع ان يفعل الكثير عندما يحين اوان تنظيم انفسنا وتنظيم صفوفناquot;.

وتابعت quot;سبق ان رأينا ذلك، ولا اتمنى ان ارى ما عشته في الجزائر يحصل في تونسquot;. وردا على سؤال عن زيارتها الى كيبيك، اعربت عن اسفها quot;للانقسامquot; القائم كما قالت بين المقاطعة الناطقة اللغة الفرنسية التي تميل الى الدفاع عن حقوق النساء ومنع الحجاب في الاماكن العامة، وبين بقية انحاء كندا حيث تسود كما قالت quot;نسبية ثقافيةquot; تؤدي الى التساهل مع الحجاب باعتباره رمزا للهوية، من دون الانتباه الى انه quot;يترافق مع قواعد ذكوريةquot;.

واعربت عن املها في ان quot;تقدم كيبيك نظرتها الى بقية انحاء كنداquot;.