قضت محكمة فرنسية بسجن ثمانية أشخاص لمدة تتراوح بين 3 سنوات و15 سنة بتهمة تمويل تنظيم القاعدة.


باريس: حكمت محكمة فرنسية الجمعة على ثمانية رجال احدهم الفرنسي الجزائري واسيني شريفي بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاث سنوات و15 عاما، في اطار قضية تتعلق بتمويل تنظيم القاعدة.

واصدرت محكمة الجنايات في باريس اقسى احكامها على الشريفي (36 عاما) الملقب quot;بالتركيquot; وعلى التونسي مراد فريدي (39 عاما). وقد حكم على كل منهما بالسجن 15 عاما.

وكان حكم بالسجن خمسة اعوام صدر من قبل على شريفي في 2002 لتهريبه جوازات سفر مزورة مرتيطة بشبكات اسلامية.

وحكم على التونسي منوبي بن حاج ابراهيم بالسجن احد عشر عاما وعلى الفرنسي هشام الزكوري بالسجن تسعة اعوام.

اما المتهمون الاربعة الآخرون وبينهم شقيقان لفريدي فقد صدرت عليهم احكام بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاث وست سنوات.

وادين معظم المتهمين بتهم تمويل الارهاب والمشاركة في عصابة اشرار بهدف الاعداد لعمل ارهابي.

وكان الادعاء طلب الحكم على المتهمين بالسجن لمدد تتراوح بين خمس سنوات وعشرين عاما.

ومثل الرجال الثمانية امام القضاء اساسا في اطار عملية سطو فاشلة على شركة لنقل اموال في بوفيه (شمال فرنسا) وسرقة اكياس تضم وثائق من المطبعة الوطنية في فريتان (شمال) في 2005 الى جانب حيازة اسلحة حربية ومتفجرات.

وادت معلومات ادلى بها احد المتهمين الى اكتشاف ترسانة حقيقية من الاسلحة في احدى ضواحي باريس.

وكان محضر الاتهام يأخذ على شريفي وفريدي بانهما فتحا في الضاحية نفسها محلات تجارية هدفها تمويل الارهاب.

الا ان محامي المتهمين اشاروا على نقص في quot;الادلة الماديةquot; التي تثبت علاقة موكليهم بالارهاب.