الجزائر: اعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية الاربعاء انه افرج الثلاثاء عن احد البحارة الجزائريين ال17 الذين خطفهم قراصنة صوماليون في المحيط الهندي، وذلك quot;لاسباب انسانيةquot;.
وفي تصريح نقلته وكالة الانباء الرسمية استند المتحدث باسم الوزارة عمار بيلاني الى quot;مصدر اكيدquot; موضحا انه افرج عن الجزائري مع بحار اخر من quot;جنسية اجنبيةquot;.

واوضح ناصر الدين المنصوري مدير عام الشركة التي تملك السفينة المخطوفة quot;ام في البليدةquot; في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان البحار المفرج عنه هو عز الدين التونجي (32 سنة) والبحار الثاني اوكراني لكنه لم يكشف اسمه.
واضاف quot;نؤكد ان حياة (البحارة) ليست في خطرquot; وان quot;الاتصال لم ينقطع ابدا والمفاوضات صعبة جداquot; لكنها quot;تمضي قدماquot;.

واوضح ان الجزائري quot;نقل الى مستشفىquot; بالمنطقة لكن حالته الصحية quot;لا تبعث على القلقquot;.
واكد ان quot;السلطات الجزائرية ما زالت مهتمة تماما بالافراج عن كافة مواطنينا في اقرب وقت ممكنquot;.

وتنظم عائلات المخطوفين الجزائريين بانتظام اعتصاما لمطالبة الحكومة بالتدخل للافراج عن ذويهم.
وترفض الجزائر دفع الفديات وطلبت امام الجمعية العامة تجريمها.

وكان هناك 27 بحارا جزائريا واجنبيا في الباخرة الجزائرية quot;ام في البليدةquot; التي خطفها قرصانة صوماليون قبل عشرة اشهر تقريبا.
ويحتجز القراصنة الصوماليون 47 سفينة و479 رهينة حسب اخر احصائيات ذكرتها منظمة ايكوتيرا غير الحكومية.