المنامة: انتهى المؤتمر التأسيسي لمنتدى وحدة الخليج والجزيرة العربية في مملكة البحرين ndash; المنامة، بتاريخ 13 و14 أكتوبر 2011م ، بحضور عدد من الشخصيات من مختلف أطياف مجتمع الخليج والجزيرة العربية ، مستعرضا عدد من التحديات والمخاطر التي تمر بها المنطقة .


حيث كشف عضو منتدى وحدة الخليج والجزيرة العربية الكاتب عبدالله العذبة خلال حديث لـquot;إيلافquot; عن عدد من الأمور التي تهم مواطني الخليج والجزيرة العربية ، والتي طالب بها المنتدى مستجيبين بذلك لتطلعات مواطني الخليج والجزيرة العربية .

إذ قال quot; أن المنتدى دعى إلى وقف الاعتقالات التعسفية والسياسات ،مطالبين بالإفراج عن المعتقلين أو عرضهم على محاكمات عادلة وحماية حقوقهم، معتبرا أن هذه الممارسات من أهم أسباب زعزعة الأمن والإخلال باستقرار المنطقة .

وبالشأن اليمني طالب المنتدى المجتمع الدولي وهيئاته كالأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني والاستجابة لمطالبه المشروعة.

و بالشأن السوري فطالب المنتدى بالانحياز للشعب السوري المطالب بحقوقه المشروعة وقطع جميع صور التعاون مع النظام السوري القمعي، واستخدام جميع الوسائل لوقف هذا العدوان الظالم الإعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري .

وحول ضم كلا من الأردن والمغرب إلى مجلس التعاون الخليجي ، كشف العذبة quot; أن هنالك رفض كبير لإنظمام المغرب لعدم وجود أي حدود جغرافية معها ، فيما وجد تأيد كبير لإنظمام كلا من الأردن واليمن quot; .

وثمن المنتدى من خلال بيان اصدره أنه يثمن دور مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، استضافة المؤتمر، وتسهيل انعقاده، معلنا عن تأسيس quot;منتدى وحدة الخليج والجزيرة العربيةquot;، واعتماد نظامه الأساسي، ومجلس الأمناء، والمكتب التنفيذي.

كما أتفق أعضاء المنتدى على السعي لإقامة إتحاد كونفيدرالي حقيقي بين دول الخليج والجزيرة العربية، والعمل على إحداث إصلاح حقيقي في شتى المجالات، بما يحقق تطلعات وآمال شعوب المنطقة.

ودعى المنتدى كافة المواطنين، ومؤسسات المجتمع المدني، والفعاليات الشعبية في الخليج والجزيرة العربية، إلى المشاركة في تحقيق أهداف المنتدى.

وأكد المنتدى خلال بيانه الذي اصدره على أن أمن واستقرار الخليج والجزيرة العربية، لا يتحقق إلا من خلال الاصلاح الشامل والشراكة الحقيقية والصادقة، بين الأنظمة والشعوب، بما يكفل كرامة المواطن ويصون حقوقه، على أساس من العدل والمساواة، ويحقق سيادة الدول والأوطان.