نيويورك: جاء في تقرير للمدافعين عن حقوق الإنسان نشر الاثنين أن quot;الربيع العربيquot; كان مصدر وحي للعديد من المتظاهرين في العالم، ولكنه حمل بعض الأنظمة أيضًا على تبني إجراءات قمعية.

وأوضح التقرير، الذي نشره المرصد من اجل جماية المدافعين عن حقوق الانسان، وهو برنامج مشترك للاتحاد الدولي لحقوق الانسان والمنظمة العالمية ضد التعذيب، ان quot;الربيع العربيquot; أدى إلى عمليات قمع جديدة لحرية الرأي ووسائل الإعلام في بنغلادش والصين وكوريا الشمالية وإيران ولاغوس وماليزيا والنيبال وسريلانكا وتايلاند وفيتنام.

واضاف التقرير ان quot;كل الاجراءات اتخذت لمراقبة المجتمع المدني ووسائل الإعلامquot;.

وذكرت الحائزة جائزة نوبل للسلام البورمية اونغ سان سوتشي في مقدمة التقرير أن الصين مثلاً نشرت قوات الأمن بكثافة لمنع حصول أي تجمع للإشادة بثورة quot;الياسمينquot; التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

واشارت الى ان السلطات الصينية حدّت أيضًا من استعمال كلمة quot;ياسمينquot; على شبكة الانترنت.

وأشار التقرير إلى أنه لمواجهة الثورات التي تعصف بالعالم العربي، منعت جيبوتي حصول أية تظاهرة، في حين حدت السلطات في أريتريا وغينيا الإستوائية من وصول المعلومات عن هذه التظاهرات. وفي أنغولا وزيمبابوي، حصلت عمليات اعتقال احترازية، حسب التقرير.

من ناحيتها، أعربت الرئيسة التونسية للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان سهير بلحسن عن قلقها من تطور الوضع في تونس ومصر أو في سوريا والبحرين، وهما بلدان لا يزالان يشهدان تظاهرات.

وأضافت quot;في مصر، للأسف، انتهت الثورة على رئيس دولة عسكري (حسني مبارك) بمجيء عسكريين آخرين إلى السلطةquot;.

وأوضحت quot;في تونس، بالتأكيد أنا مرتاحة لسير العملية الانتخاباية (لانتخاب مجلس تأسيسي)، ولكن عمليات التعذيب ما زالت مستمرةquot;، متحدثة أيضًا عن quot;اعتقالات عشوائيةquot;.