القاهرة: كشف السفير عبد المنعم الهوني، ممثل المجلس الانتقالي الليبي في مصر والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية، أن الأسلحة التي ضبطت أمس في السفارة الليبية تم العثور عليها أثناء عملية التخلص منها في إحدى المزارع المملوكة لأحد الشخصيات الليبية في مصر، وأن فيها كواتم صوت، مما يعني دخولها لاستخدامها لتصفية معارضي نظام القذافي.

وقال الهوني في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقر السفارة في القاهرة إن لديه معلومات عن وجود أسلحة مماثلة تم تهريبها إلى أربع سفارات ليبية في الخارج لتصفية معارضي القذافي، مؤكدا أن المجلس الانتقالي يطالب السلطات المصرية بالتحقيق في الملابسات دخول هذه الأسلحة وتخزينها والغرض من استخدامها، خاصة أن بعضها مزود بكواتم صوت، مما يعني أنها كانت ستستخدم ضد المعارضين الليبيين.

وعرض الهوني لعينات من هذه الأسلحة في دار السفارة مختلفة الأنواع والأحجام مابين مسدسات وطبنجات وبنادق آلية. وحول ما إذا كان المجلس الانتقالي الليبي يسمح بدخول لجنة دولية للتحقيق في مقتل القذافي، قال إن قتل القذافي شرف لكل ليبي، ولكن إذا سألت أي مواطن ليبي سيقول إنه هو الذي قتله، مؤكدًا رفض المجلس تماماً أي تدخل دولي أو استقبال أي لجنة دولية على الأراضي الليبية لهذا الغرض.