بروكسل: أعلن حلف شمال الاطلسي متابعة quot;المشاورات المكثفةquot; مع الإنتقالي الليبي والأمم المتحدة من أجل التوصل إلى قرار بشأن تحديد موعد إنهاء عملية الحامي الموحد، مشيرًا إلى أنه أخذ علماً بطلب التمديد الليبي.

وكان مسؤول النفط والمالية في تنفيذي المجلس الوطني الانتقالي علي الترهوني أعرب عن الرغبة في تمديد مهمة الحلف في ليبيا. ونقلت وسائل إعلام عن الترهوني قوله من بنغازي quot;أطلب من الحلف الأطلسي البقاء شهرا إضافيا على الأقلquot;.

وأوضحت الناطقة باسم شمال الأطلسي، ناتو، كارمن روميرو أن القرار الأولي ، الذي إتخذ بشأن إنهاء العملية في الحادي والثلاثين من الشهرالجاري لا يزال بحاجة إلى تأكيد رسمي، وقالت quot;نحن نجري مشاوراتنا بشأن ذلك. أما القرار النهائي فيعود إلى مجلس الحلفquot;، حسب تعبيرها.

ويجتمع ممثلو الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بعد ظهر غد للتثبت الموعد النهائي لوقف العملية في ليبيا. ورأت مصادر مطلعة في الحلف أن quot;ناتو حقق الهدف المرجو، وعلى هذا الأساس، لا بد من تحديد موعد رسمي للتوقفquot;.

وأوضحت المصادر أن ممثلي دول الحلف سيأخذون بعين الإعتبار كل العوامل والآثار التي ستتمخض عن قرار تحديد تاريخ إنهاء العملية.

وكان القائد العسكري لعملية الحامي الموحد في ليبيا شارل بوشار، قد عبّر خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، عن ثقة الحلف بقدرة القوات التابعة للمجلس الانتقالي الليبي على التعامل مع التحديات الأمنية الماثلة أمامها في المرحلة المقبلة، خاصة لجهة إنتشار السلاح وبسط الأمن في البلاد.