مونروفيا: ادى تبادل لاطلاق النار بين الشرطة ومحتجين الاثنين الى سقوط قتيل بحسب الشرطة، وذلك اثناء تجمع حاشد لالاف من انصار المعارضة الاثنين في العاصمة الليبيرية عشية دورة ثانية من الانتخابات يطالب مرشحهم بمقاطعتها خوفا من عمليات تزوير لصالح الرئيسة الين جونسون سيرليف.
وقال مراسل وكالة فرانس برس من الموقع ان احد انصار حزب المؤتمر من اجل التغيير الديموقراطي الذي يتزعمه وينستون تابمان (70 عاما) اطلق عيارات نارية، وردت شرطة مكافحة الشغب باطلاق النار بعد ان كانت قد ردت على رشقها بالحجارة باطلاق الغاز المسيل للدموع.
وطعن تابمان زعيم المعارضة في ليبيريا في شرعية الانتخابات بعد ان جاء في المركز الثاني في الجولة الاولى من التصويت في ثاني انتخابات يشهدها ذلك البلد في مرحلة ما بعد الحرب.
وقال تابمان ان الكثير من المخالفات شابت الانتخابات لصالح الرئيسة.
وتجمع الاف من حزبه quot;المؤتمر من اجل التغيير الديموقراطيquot; امام مقر الحزب حيث ساد التوتر في الوقت الذي اغلقت شرطة مكافحة الشغب الطريق بعد ان حاول المتظاهرون اغلاق الطريق على عربة تابعة للامم المتحدة تحمل خراطيم مياه تستخدم لتفريق المتظاهرين.
وحامت مروحيتان تابعتان للامم المتحدة فوق المكان، فيما تواجدت قوات حفظ السلام الدولية باعداد كبيرة الى جانب الشرطة الليبيرية.
وقالت المبعوثة الدولية الخاصة الى ليبيريا إيلين مارغريت لويج على اذاعة قوات حفظ السلام quot;سترون عناصر قوات حفظ اللام والشرطة والجيش في الشوارع وفي الجو في جميع انحاء المنطقةquot;.
واضافت quot;نحن هنا لنضمن ان كل شيء يتم بسلام، ونحن هنا لمنع اي شخص يحاول تدمير السلامquot;.
وهتف المتظاهرون بشاعرات quot;نريد العدالة، نريد الحريةquot;، فيما يخططون القيام بمسيرة في وقت لاحق من اليوم، الا انه لم تتم الموافقة عليها رسميا.
وكان تابمان رفض النتائج quot;المزورةquot; للانتخابات التي جرت 11 تشرين الاول/اكتوبر وحل فيها ثانيا خلف الرئيسة المنتهية ولايتها الين جونسون سيرليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011، مؤكدا انسحابه من العملية الانتخابية.
وردا على قراره هذا ودعوته انصاره الى مقاطعة الدورة الثانية اتهمته الرئيسة المنتيهة ولايتها بquot;خرق الدستورquot;.
ومن المقرر ان تجري الثلاثاء الدورة الثانية من الانتخابات الرئيسية بين المرشحين اللذين حلا اولين في الدورة الاولى وهما سيرليف (43,9% من الاصوات) وتابمان (32,7% من الاصوات).
التعليقات