القاهرة: أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو اليوم دعم بلاده الكامل للمساعي الفلسطينية الحالية للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية باعتباره حقا مشروعا لشعبها ويتفق مع جميع قرارات الشرعية الدولية التي أقرتها الامم المتحدة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وكيل أول وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد فتح الله اليوم خلال الاحتفالية التي أقامتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة في ذكرى تأسيسها.

وأضاف عمرو أن مصر ترى أن استتباب الامن العالمي يتطلب حلولا ومعالجة دولية من أجل رسم سياسات يتوافق عليها المجتمع الدولي ككل لكافة قضاياه المعاصرة على نحو يصحح العديد من السلبيات التي تشوب تناولها ويحد من تداعيات بعضها.

واوضح ان هذه القضايا باتت في كثير من الأحيان تهدد السلم والأمن الدوليين مطالبا بعدم انفراد أي دولة أو مجموعة من الدول بفرض وجهة نظرها في معالجة هذه الأمور الحيوية ولتكون الأمم المتحدة المنبر الرئيسي لتناول هذه المستجدات.

وأكد عمرو ان العالم اصبح الان أكثر الحاحا للتوصل الى تسويات ونتائج ملموسة للقضايا والمشاكل التى تعترض مسيرته حيث يأتي تحقيق السلم والأمن الدوليين على قمة هذه الأولويات.

وطالب الأمم المتحدة بلعب الدور المنوط بها لتسوية المشاكل ذات الصلة من أجل الوصول الى هذا الهدف المنشود وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومشكلة الشرق الأوسط.

وجدد عمرو التأكيد على دعم بلاده للقيم والمبادئ والأهداف السامية التي قامت عليها وأنشئت من أجلها الأمم المتحدة مشيرا الى تطلع البشرية لمواصلة تعزيز دور المنظمة في جهود العمل الدولي الجماعي لصون السلم والأمن الدوليين وحماية حقوق الانسان وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب العالم.