واشنطن: اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ان quot;المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية ودولا مثل تركيا باتت تعتمد لهجة اكثر تشددا حيالquot; النظام السوري الذي يمارس القمع ازاء الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيله.

ورحب الرئيس باراك اوباما السبت بقرار الجامعة العربية تعليق مشاركة سوريا في هيئاتها واعتبره دليلا على زيادة عزلة نظام بشار الاسد. واعلن الاتحاد الاوروبي من جانبه انه سيشدد العقوبات على سوريا.

وكان الملك عبدالله الثاني العاهل الاردني اول زعيم عربي يدعو الاثنين الاسد الى التنحي.

كما قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في اشارة الى سوريا ان على القادة العرب ان يرحلوا ان كانوا غير قادرين على ارضاء تطلعات شعوبهم.

وقال تونر quot;لا شك اننا نشهد توافقا اقوى في المواقف المعارضة للاسد وتصرفات النظامquot; السوري.

وقال ان واشنطن ستواصل المشاورات من اجل quot;زيادة الضغوط على الاسدquot;.

وبشأن الخيار العسكري، قال تونر ان الجهد الاميركي ينصب على تشديد العقوبات الاقتصادية والسياسية.

وقال quot;انكم تستبقون الامور. لم نصل الى هذا بعد (..) حتى وان كنا لا نستبعد اي خيارquot;، مستعملا لهجة دبلوماسية تعني ان الخيار العسكري ليس مستبعدا.

ودان تونر مهاجمة السفارتين السعودية والقطرية في دمشق والقنصليتين الفرنسية والتركية في اللاذقية وحلب، شمال دمشق.