واشنطن: اكد خبراء اميركيون في تقرير سنوي للكونغرس صدر الاربعاء ان الصين تنسف جهود المجتمع الدولي الرامية الى منع ايران وكوريا الشمالية من مواصلة برامجهما النووية.

واشار خبراء اللجنة الاقتصادية والامنية لمجلس الشيوخ الاميركي في تقرير من 400 صفحة سلم الى البرلمانيين الاميركيين ان quot;الدعم الذي تقدمه الصين لكوريا الشمالية وايران يدل على رغبتها في وضع مصالحها الخاصة قبل الاستقرار الاقليمي من خلال منح الدعم الاقتصادي والدبلوماسي لدول تنسف الامن العالميquot;.

واكد التقرير ان بكين تعمل على تجنيب كوريا الشمالية الضغوط الدبلوماسية وتتعامل معها تجاريا مقدمة quot;طوق نجاة اقتصادياquot; لنظام يواجه quot;عزلا متزايداquot;.

واشار التقرير الى quot;الخوفquot; الذي تشعر به بكين من احتمال quot;تفجر نظام كوريا الشمالية وما يمكن ان ينجم عنه من انعكاسات على مصالح الصين الاقتصادية والاجتماعية والجيو-استراتيجيةquot;.

من جهة اخرى اوضح التقرير ان قطاع الطاقة الايراني يشكل من جهته وجهة مميزة للاستثمارات الصينية، مشيرا الى ان الصين من مزودي طهران quot;الرئيسيينquot; بالمواد النفطية المكررة وكذلك بالاسلحة ومن بينها quot;الصواريخ العابرةquot;.

وحثت اللجنة الكونغرس على تحديد ما اذا كانت المؤسسات الصينية المتعاملة مع ايران تخضع للعقوبات الاميركية المناسبة.

ودعت ايضا الرئيس باراك اوباما الى quot;استخدام كل الوسائل التي تسمح بها منظمة التجارة العالمية للرد على الممارسات الصينية التي تتعارض مع القواعد التنافسية وتعرقل حسن سير حركة التجارةquot;.

ويتهم المسؤولون الاميركيون وعلى راسهم الرئيس اوباما بكين بعدم اعادة تقييم عملتها بشكل صحيح والسماح بسرقة الملكية الفكرية الاميركية.