لندن: أكدت اليوم أسر وأصدقاء اثنين من البريطانيين يرتبطان بجماعات متطرفة مقتل ابنيهما في هجوم طائرة أميركية من دون طيار.

ويعتقد أن الارهابيين المشتبهين هما ابراهيم آدم و محمد أزمير لقيا حتفهما في غارة أميركية على اقليم وزيرستان وهي منطقة جبلية نائية على طول الحدود مع أفغانستان.
ونقلت تقارير اخبارية عن والد آدم تأكيده مقتل ابنه في غارة لطائرة أميركية من دون طيار.

فيما أكد صديق مقرب من أسرة أزمير فضل عدم ذكر اسمه quot;انهم تلقوا النبأ على نحو سيئ جدا فأزمير هو ثاني ابن للأسرة يقتل في غارة لطائرة اميركية quot;.
ولم يعرف على وجه التحديد الوقت الذي قتل فيه الرجلان الا ان ثمة معلومات من مصادر شخصية للأسرتين في باكستان رجحت مقتلهما قبل ثلاثة أشهر.

وكان آدم (24 عاما) من حي بشرق لندن هاربا من السلطات البريطانية منذ صدور حكم مراقبة في حقه في مايو 2007.

وصد حكم بالسجن مدى الحياة على شقيقه (انتوني غارسيا) في أبريل 2007 لدوره في مؤامرة تفجير أهداف في لندن وفي أنحاء من المملكة المتحدة.
وبالنسبة لأزمير (37 عاما) فقد أصدرت وزارة الخزانة قرارا بتجميد أرصدته في فبراير 2010 بناء على الاشتباه في تورطه في تمويل الارهاب.

ويعتقد أنه شقيقه (عبد الجبار - 32 عاما) قتل في هجوم أميركي في سبتمبر من العام الماضي في باكستان.
ومن جانبها لم تؤكد الخارجية البريطانية مقتل أزمير وادم مكتفية بالقول انها تجري تحقيقا في تلك التقارير.

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية ان الوزارة على علم بالتقارير التي تحدثت عن مقتل البريطانيين وهي تتحرى للتوثق من صحتها.