لندن: بحث ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر في مدينة النجف الجنوبية مع المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني الاوضاع العراقية بعد الانسحاب الاميركي ودور الامم المتحدة في مساعدة هذا البلد سياسيا وتنمويا.

وقال كوبلر في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع السيستاني في النجف (160 كم جنوب بغداد) انه بحث مع المرجع التحديات التي تواجه العراق وقال quot;استمعنا لنصح وارشادات السيد السيستاني لنرى ونسمع ما هي المشاكل التي تواجه البلاد مع تبادل وجهات النظر وقمنا بالتعريف بدور الامم المتحدة في العراق والذي يقوم على تقديم المساعدة في المجالين السياسي والتنموي وانا كممثل خاص للامم المتحدة مسؤول عن هذين المجالينquot;.

وأشار الى ان هناك تحديات سياسية متعددة ستواجه العراق.. وقال quot;نحن مستعدون لتقديم المساعدة في سبيل خدمة الشعب العراقي وهذا لن يكون الا بتظافر جميع الجهود من اجل ان تقديم هذه المساعدةquot;.

وردا على سؤال حول تداعيات الانسحاب الاميركي من العراق بنهاية الشهر المقبل اشار كوبلر الى ان هذا الانسحاب يشكل ارتياحا شعبيا كبيرا في العراق الذي سيثبت ابناؤه انهم قادرين على حفظ الامن وان بلدهم ديمقراطي يمكن ان يدير شؤونه بنفسه.

وأوضح انه ناقش مع السيستاني تداعيات هذا الانسحاب الأميركي حيث تم التأكيد على ان القوات العراقية ستكون مسؤولة عن حفظ الامن برغم بعض التحديات التي سيواجهونها.

وفيما يخص جهود العراق للخروج من طائلة عقوبات الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة التي فرضت عليه اثر حرب الكويت عام 1990 قال الممثل الاممي انه سيزور الكويت قريبا لبحث هذه القضية مؤكدا ان الامم المتحدة ستساعد على حل هذا الامر. وقال كوبلر في الختام quot;لي الشرف ان ازور مدينة النجف وانا في اسبوعي الخامس بالعراق وقد كانت زيارة هذه المدينة حلما بالنسبة لي وقد تحقق اليومquot;.