الجزائر: بدأ وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان الاحد زيارة الى الجزائر تستمر يوما واحدا لمناقشة عدة قضايا اهمها ملف الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدى القاعدة في المغرب الاسلامي، ومشكل الهجرة والتاشيرات، بحسب مصادر ديبلوماسية.

ويجري الوزير الفرنسي محادثات مع نظيره الجزائري دحو ولد قابلية، قبل ان يعقد مؤتمرا صحفيا خلال الظهيرة.

وبلغ عدد الفرنسيين المحتجزين في منطقة الساحل الى ستة، بينهم اثنان خطفا في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في مالي.

ولا يزال اربعة فرنسيين يعملون لدى مجموعة اريفا المتخصصة في استخراج اليورانيوم، خطفوا في 16 ايلول/سبتمبر 2010 محتجزين لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وانشات الجزائر مع جيرانها في دول الساحل (مالي وموريتانيا والنيجر) قيادة اركان عسكرية موحدة لمحاربة الارهاب والجريمة المنظمة.

كما سيكون ملف الهجرة على طاولة المحادثات، خاصة ان كلود غيان اكد انه quot;يريد تخفيض عدد المهجرين بنية 10% quot;.

وسبق لوزير الداخلية الفرنسي ان زار الجزائر مرتين، عندما كان يشغل منصب الامين العام للرئاسة الفرنسية.

واوضح غيان ان زيارته للجزائر تهدف الى quot;اعادة بعث العلاقات الثنائية بعد سنتين من الوقت العصيبquot;.