باريس: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تتوقع quot;تقدمًا حاسمًاquot; من اجتماع مجلس الأمن حول سوريا الخميس في نيويورك.

وأكد المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو في مؤتمر صحافي أن quot;اجتماعًا أول للخبراء عقد أول من أمس. وسيعقد اجتماع جديد اليوم في نيويورك نرى أنه سيشكل مناسبة لإحراز تقدم حاسمquot;. وأضاف quot;ننتظر من روسيا أن تستخدم كامل نفوذها لتحقيق تقدم سريع في المفاوضاتquot;.

وقدمت روسيا في 15 كانون الأول/ديسمبر إلى مجلس الأمن قرارًا حول سوريا، بعدما كانت موسكو تعرقل حتى ذلك الحين القرارات، التي تدين قمع النظام السوري الانتفاضة الشعبية في سوريا.

ومشروع القرار الروسي، الذي لا يميز بين المتظاهرين وقوات النظام، يلقى رفضًا من الأوروبيين والأميركيين الذين يريدون تعديله. وخلال لقاء الأربعاء مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، شدد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه quot;على مسؤولية المراقبين أمام المجتمع الدوليquot;، كما أوضح برنار فاليرو أيضًا.

وتصل طليعة مراقبي الجامعة العربية الخميس إلى سوريا لتحديد الشروط، التي تمكن مهمتهم من إنهاء أعمال العنف المستمرة في هذا البلد منذ تسعة أشهر.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على ضرورة أن يتمكن هؤلاء المراقبون من quot;الوصول في أسرع وقت إلى كل المواقع من دون استثناء ومن دون إشعار مسبق، حتى يطلعوا على الحقيقة المتعلقة بوقف أعمال العنف والإفراج عن جميع السجناء السياسيين، وعودة الجيش إلى ثكنه ودخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى الأراضي السوريةquot;. وخلص المتحدث إلى القول quot;لن ننخدع بأي حيلة ولا أي خديعة يقوم بها النظام السوريquot;.