لندن: دانت بريطانيا سلسلة التفجيرات، التي شهدها العراق الخميس، وأدت إلى مقتل 57 شخصًا، ودعت الأحزاب السياسية إلى العمل معًا من أجل استقرار البلاد.

وقال وزير الخارجية وليام هيغ إن quot;هذه الهجمات الجبانة تأتي في وقت يشهد فيه العراق توترًا سياسيًا. وآمل أن يعمل القادة من كل الأطياف السياسية والطائفية على إجراء حوار لضمان الاستقرار السياسي للعراق وبناء مستقبلهquot;. وأضاف هيغ إن بريطانيا quot;ستدعم العراق في جهوده لهزيمة التطرف والإرهابquot;.

وشاركت بريطانيا في الغزو، الذي قادته الولايات المتحدة، تجاه العراق في العام 2003، إلا أن قواتها انسحبت من هذا البلد في 2009. وانسحب آخر جندي أميركي من العراق هذا الشهر.

وفي هجمات منسقة على ما يبدو، انفجرت عشر قنابل الخميس في ساعة الذروة في مختلف أحياء بغداد، وأسفرت عن 57 قتيلاً على الأقل، و176 جريحًا، كما أفادت حصيلة لوزارة الصحة العراقية. وأعمال العنف هذه هي الأولى منذ بداية الأزمة السياسية، التي تهدد التوازن الهشّ بين الشيعة، الذين يشكلون الأكثرية في البلاد، وبين السنّة.