بغداد: ارتفعت حصيلة الهجمات، التي شهدها العراق، اليوم الخميس، وبينها سلسلة تفجيرات في بغداد، إلى 67 قتيلاً و183 جريحًا، بحسب ما أفادت مصادر رسمية وأمنية وكالة فرانس برس.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة زياد طارق إن quot;60 شخصًا قتلوا في بغداد اليوم، وأصيب 183quot;، مشيرًا إلى وقوع quot;هجمات جديدة مساءquot; قتل فيها ثلاثة أشخاص، وأصيب سبعة بجروح.

كما قتل خمسة أشخاص في بعقوبة (60 كلم شمال بغداد)، وجنديان في الموصل (350 كلم شمال بغداد)، وفقًا لمصادر أمنية. وهذه أول سلسلة هجمات تهزّ البلاد منذ اكتمال الانسحاب العسكري الأميركي الأحد الماضي، علمًا أن عددًا من الأشخاص قتلوا في هجمات متفرقة خلال الأيام الماضية في مناطق مختلفة من العراق.

تأتي هذه الهجمات في وقت تعيش البلاد على وقع أزمة سياسية حادة، على خلفية إصدار مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي، المتهم بالإشراف على فرق موت، في تطور بات يهدد التوافق السياسي الهشّ، الذي تستند إليه الحكومة.

واشنطن تؤكد قدرة قوات الامن العراقية على الرد على الهجمات

واكد البيت الابيض على ان قوات الامن العراقية قادرة على الرد على الهجمات quot;المروعةquot; التي اجتاحت العراق الخميس وادت الى مقتل 67 شخصا.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في بيان ان quot;العراق سبق وان عاني من مثل هذه الهجمات المروعة في الماضي، واظهرت قواته الامنية انها قادرة على الرد والحفاظ على الاستقرارquot;.

واضاف quot;مرة تلو الاخرى، اظهر الشعب العراقي قدرته على التغلب على محاولات بث الفرقة بين صفوفه. ونواصل دعوتنا للقادة الى التوحد في وجه التحديات المشتركةquot;.

وقال كارني ان نائب الرئيس جو بايدن اتصل بالرئيس العراقي جلال طالباني الخميس ليقدم له دعمه الكامل بعد اتصالاته الاخيرة مع عدد من القادة العراقيين.

وقال كارني quot;ندين بشدة الهجمات الارهابية ضد العراقيين الابرياء والتي لا تخدم سوى اجندة القتل والكراهيةquot;.

واضاف quot;ونقدم تعازينا لمن قتل او جرح احباؤهمquot;.