قد تتحول عقوبة الرجم بحق الإيرانية سكينة اشتياني المتهمة بالزنى وبجريمة قتل زوجها إلى الحكم بالإعدام، حسب ما أفاد مالك اجدر شريفي رئيس جهاز القضاء في محافظة اذربيجان الشرقية حيث تعتقل المتهمة.


طهران: قال مالك اجدر شريفي رئيس جهاز القضاء الإيراني في محافظة اذربيجان الشرقية (شمال غرب) حيث تعتقل سكينة اشتياني المحكوم عليها بالاعدام رجما، الاحد انه يمكن تحويل الحكم الى الاعدام، بحسب وكالة فارس.

واوضح شريفي quot;السيدة سكينة اشتياني ارتكبت جريمتين: الزنى الذي حكم عليها بسببه بالرجم والمشاركة في قتل زوجها الذي نالت عليه حكما بالسجن عشر سنواتquot;.

واضاف quot;نحن لا نملك الوسائل لتطبيق عقوبة الرجم (...) لقد راى آية الله صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية انه بما ان الهدف هو اعدام المحكوم عليها واذا كنا لا نملك وسائل تطبيق الرجم، فانه يمكننا ان نختار عقوبة الاعدام، غير انه امر بان نطلب آراء مراجع اخرىquot;.

وتابع شريفي quot;لسنا في عجلة من امرنا (...) سننتظر لنرى اذا كان من الممكن تحويل عقوبة الرجم الى اعدام وحال حصولنا على اجابة، سنطبق العقوبةquot;.

وقد حكمت على المرأة البالغة من العمر 43 عاما بالاعدام في 2006 محكمتان مختلفتان في محاكمتين مختلفتيتن، الاولى بتهمة قتل زوجها والثانية بتهمة الزنى.

وخفضت عقوبة الاعدام شنقا بتهمة القتل الى عقوبة السجن 10 سنوات خلال جلسة استئناف، لكن عقوبة الرجم بتهمة الزنى ثبتت.

وذكرت السلطات القضائية مرارا منذ تموز/يوليو 2010 ان الحكم على سكينة اشتياني قد quot;علقquot; في انتظار اعادة النظر في حالتها.

وتنص الشريعة المطبقة في ايران، بالتوازي مع قانون العقوبات، على عقوبة الرجم لمرتكبي الزنى او البتر للصوص من ذوي السوابق.

واثارت حالة سكينة اشتياني استنفارا سياسيا واعلاميا في اوروبا.

واتهمت طهران البلدان الغربية باستخدام هذه القضية لزيادة ضغوطها على ايران في شأن ملفها النووي المثير للجدل.