بروكسل: يعتزم الإتحاد الأوروبي توجيه رسائل وصفها بـquot;الواضحةquot; إلى كل من تونس واليمن تتمحور حول استعداده للإستمرار في مساعدة هذين البلدين على ضمان استقرارهما وأمنهما وإطلاق التنمية فيهما.

وفي هذا الإطار، أكدت مايا كوسيانيتش، المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن المسؤولة الأوروبية ستلتقي بعد ظهر الغد، بشكل منفصل، كلا من وزيري الخارجية اليمني أبو بكر القربي والتونسي أحمد ونيس، اللذان يزوران العاصمة البلجيكية.

وأوضحت المتحدثة أن آشتون ستناقش مع الوزير التونسي الإقتراحات التي تبنتها أوروبا لمساعدة بلاده بعد التطورات الأخيرة، فـquot;لدينا بعثة خبراء في تونس حالياً تجري مناقشات حول الإصلاح السياسي، وستعمل السيدة آشتون على تعميق النقاش على هذا المسارquot;.

وأشارت إلى أن آشتون ستضع الوزير التونسي في صورة ما تم أمس من مناقشة بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي بشأن الوضع في بلاده والقرارات التي تم اتخاذها وسبل التعاون مع تونس لتطبيقها.

أما بالنسبة لليمن، فأوضحت المتحدثة أن الرسالة لليمن تتركز على الاستمرار في دعم وحدة واستقرار البلاد، حيث quot;ندعو كل الأطراف اليمنية إلى الحوار وتحقيق تقدم على المسارين السياسي والاجتماعي وضمان الإنتخابات القادمةquot;.

يذكر أن وزير الخارجية اليمني سيلتقي أيضاً المفوضة الأوروبية المكلفة شؤون إدارة الأزمات كريستالينا جيورجيفا، والمفوض الأوروبي المكلف التنمية أندرياس بيبالغكس، حيث سيدور الحوار حول مستقبل المساعدات الأوروبية لليمن.