بروكسل: اعربت المفوضية الاوروبية عن استعدادها الاربعاء quot;لزيادة معونتهاquot; لمصر لمساعدتها على القيام بعملية الانتقال السياسي، وذلك غداة الخطاب الذي القاه الرئيس المصري حسني مبارك واعلن فيه انه سيبقى في السلطة حتى موعد الانتخابات الرئاسية في ايلول/سبتمبر المقبل.

وقالت اللجنة التنفيذية الاوروبية في بيان ان quot;المفوضية الاوروبية مستعدة لزيادة معونتها لمصر وشعبهاquot; للمساعدة في quot;العملية الانتقاليةquot; السياسية والسلمية وquot;المنظمةquot; التي يأمل الاتحاد الاوروبي في حصولها.

وقالت المفوضية quot;نطلب بالحاح تطبيق الاصلاحات الضرورية بما في ذلك تنظيم انتخابات حرة ونزيهة في اقرب وقتquot;، لكنها لم تبد رأيا حول موعد محدد لاجراء انتخابات ومن دون ان تسمي الرئيس مبارك.

واضافت ان quot;المفوضية الاوروبية تابعت الاحداث الاخيرة في مصر عن كثب وخلال اجتماعها اليومي اعربت عن التزامها الحازم دعم التطلعات المشروعة للشعب المصريquot;.

وخلال اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين الاثنين، دعا الاتحاد الاوروبي الى quot;عملية انتقالية منظمةquot; في مصر.

ومساء الثلاثاء، وفي نهاية يوم تحرك شارك فيه اكثر من مليون مصري في كل انحاء البلاد، اعلن حسني مبارك (82 عاما) الذي يتولى السلطة منذ تسعة وعشرين عاما، في خطاب متلفز انه سيبقى في السلطة الا انه لن يترشح الى الانتخابات الرئاسية في ايلول/سبتمبر.