رام الله: دعا قيادي فلسطيني الى استخلاص العبر من روح التغيير في المنطقة العربية وذلك بـquot;انهاء الانقسام فورا، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية، برئاسة شخصية مستقلةquot;، تباشر للتحضير لانتخابات عامة جديدة في مدة اقصاها عام، ووفقا لما تم الاتفاق عليه في الورقة المصرية وما تلاها من تفاهماتquot; بهذا الشأن

ورأى الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي quot;أن استمرار تهرب حركة حماس من ذلك يحملها مسؤولية مضاعفة عن الاثار المدمرة للانقسامquot; بين الفلسطينيين، ودعا الى quot;اعادة الاعتبار للسطة التشريعية والرقابة على السلطة التنفيذية، من خلال صيغة ملائمة لتفعيل المجلس التشريعي او تشكيل مجلس انتقالي من اعضاء المجلسين التشريعي والمركزي لمنظمة التحرير، الى حين اجراء الانتخابات العامة، خلال مدة اقصاها عام quot;، حسبما جاء في بيان

وقال الصالحي quot;نؤكد على مواصلة الحوار الذي بدأته قوى منظمة التحرير وتفعيله من اجل التقدم باستخلاصات ملموسة للمجلس المركزي الفلسطيني الذي ينبغي دعوته للاجتماع بأسرع وقت، بما في ذلك التحضير لعقد مجلس وطني جديد يعزز التوجهات السياسية القائمة على رفض التفاوض في ظل الاستيطان ودون مرجعية ملزمة وفق قرارات الشرعية الدوليةquot;، على حد تعبيره

ودعا إلى quot;احترام الحريات وسلطة القانون ووقف كل مظاهر الانتهاكات التي تمارس في الضفة الغربية والتي تضمنتها تقارير الهيئة المستقلة وغيرها من المنظمات القانونية المهنية، والغاء تدخل القضاء العسكري في الشؤون المدنية بقرار ملزم من الرئيس تنفذه الاجهزة، والى رفض كل انتهاكات حماس للقانون بما في ذلك طابع سلطتها ذاته كسلطة شمولية لحركة مسلحة، وتدعوها إلى انهاء هذا الوضع الشاذ فورا واستعادة الوحدةquot;، وفق البيان

وفي الشأن المصري، قال الصالحي quot;نؤكد تضامننا الكامل مع المطالب العادلة للشعب المصري ومع حركته الشعبية الواسعة من اجل حقوقه الاجتماعية والديموقراطيةquot;، موجها التحية الخاصة لـquot;شباب مصر، امل مستقبلها، وارادة اجيالها، لتعزيز مكانة مصر ودورها الرائد في امتنا العربيةquot;، وإلى quot;الجيش المصري، الذي يقف حارسا امينا على استقرار مصر، بما يملكه من مكانة لدى شعب مصر وشعوبنا العربية ولما اجترحه من ماثر وعلى راسها نصر اكتوبر المجيدquot;. ونوه إلى quot;فشل سياسة الاعتماد على الولايات المتحدة بحجة امتلاكها لكل اوراق اللعب، وهو الفشل الذي يكشف زيف محاولات الادارة الامريكية لركوب موجة هذه التغييرات بادعاء حرصها على الديموقراطية، التي تعاملت معها على الدوام بمعايير مزدوجة كما تعاملت مع قرارات الشرعية الدوليةquot;، على حد تعبير الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني.