روى أيمن نوفل القيادي في حركة حماس تفاصيل هروبه من سجن المرج المصري لدى اندلاع الاضطرابات.


كشفت صحيفة الغارديان البريطانية تفاصيل قصة هروب أيمن نوفل، القيادي العسكري البارز في حركة حماس، من سجن المرج في مصر لدى اندلاع الاضطرابات في تلك البلاد أخيرًا.

تقول الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها من داخل مخيَّم النصيرات في قطاع غزة، هرييت شيروود، إن نوفل كان يجلس وحيدًا في زنزانته في سجن المرج في مصر عندما علم بأنباء الانتفاضة ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك.

ويوضح نوفل أنه كان يستمع إلى الأخبار من إذاعة الخدمة العالمية في quot;بي بي سيquot; عبر مذياع صغير كان في حوزته، فعلم أن السجناء في سجن مصري آخر انتفضوا وهربوا من سجنهم وسط الفوضى العارمة التي شهدتها البلاد نتيجة الاحتجاجات.

ويضيف نوفل، البالغ من العمر 37 عامًا، قائلاً quot;صرخت فورًا بالسجناء الآخرين، وأهبت بهم أن يكسروا الأبواب والبواباتquot;. وهكذا وجد نوفل نفسه خارج السجن ليشق طريقه، ويبدأ رحلة العودة إلى أسرته في قطاع غزة عبر نفق على الحدود مع مصر، بعد أكثر من ثلاث سنوات أمضاها في السجن.

نوفل، وهو قائد بارز في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أكد أنه يستعد الآن لمواصلة عمله ضد إسرائيل، مضيفًا بقوله quot;نحن نستعد ونتدرَّب لخوض معركتنا التالية، فهذا حقناquot;.