طهران: حظرت السلطات الايرانية البحث الالكتروني في البلاد عن كلمة quot;بهمانquot; وهو الشهر الحادي عشر من الرزنامة. وقد اتخذت السلطات الايرانية هذه الخطوة من أجل تشديد الخناق على المعارضة، ومنع الوصول الى المواقع الالكترونية المروجة لمظاهرة تستعد المعارضة لاطلاقها يوم الاثنين المقبل وهو اليوم الخامس والعشرون من شهر بهمان.

وكان مسؤول إيراني كبير جدد قوله في وقت سابق السبت، ان وزارة الداخلية لن تسمح بتجمعات للمعارضة الاثنين دعما لحركات الانتفاضة في دول عربية لئلا تتحول الى تظاهرات مناهضة للحكومة.

وكان قادة المعارضة الايرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي طلبا الاذن من وزارة الداخلية لتنظيم تجمعات لدعم الثورة في تونس والانتفاضة الشعبية في مصر الاثنين.

واعلن مهدي علي خاني صدر المسؤول الكبير في المكتب السياسي لوزارة الداخلية بحسب ما نقلت وكالة فارس للانباء quot;ان هؤلاء العناصر (في المعارضة) يدركون تماما الطبيعة غير القانونية لهذا الطلب. ويعرفون انهم لن يحصلوا على الاذن لاعمال شغبquot;.

كما رأى أنصار النظام ان قادة المعارضة يسعون قبل أي شيء الى استخدام تجمعات التضامن هذه للاحتجاج على الحكومة كما حصل اثناء موجة التظاهرات التي تلت اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل في حزيران/يونيو 2009.

وقد عمدت السلطات الايرانية الى قمع هذه الحركة بقوة ما اسفر عن عشرات القتلى والاف التوقيفات التي تلتها احكام قضائية قاسية جدا في غالب الاحيان.