القاهرة: تظاهر حوالى 400 شرطي في القاهرة الاحد امام وزارة الداخلية للمطالبة بتحسين رواتبهم، ووقعت احتكاكات بينهم وبين جنود الجيش الذين اطلقوا عيارات نارية في الهواء. وتجمع حوالي 400 شرطي امام وزارة الداخلية للمطالبة برفع رواتبهم، كما طالبوا باعدام وزير الداخلية السابق حبيب العادلي.

ووقعت بعض الاحتكاكات بينهم وبين عناصر الجيش الذين اطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء. وتتعرض الشرطة المصرية لاتهامات بالفساد ومعاملة المواطنين بعنف، خلافا للجيش الذي يحظى بشعبية كبيرة لا سيما بعدما ابدى خلال التظاهرات الاحتجاجية قدرا كبيرا من الانضباط واستيعاب المتظاهرين.

وشدد عناصر الشرطة المتظاهرون على انهم تلقوا أوامر بقمع التظاهرات التي انطلقت في 25 كانون الثاني/يناير بعنف، واشاروا ايضا الى انهم كانوا يتقاضون رواتب متدنية بسبب فساد الحكومة. وردد الشرطيون المتظاهرون هتافات تطالب باعدام الوزير السابق حبيب العادلي الممنوع من السفر.

وحاولت مجموعة اخرى من عناصر الشرطة الانضمام الى المتظاهرين المدنيين الذين كانوا حتى بعد الظهر لا يزالون يعتصمون في ميدان التحرير، وحمل هؤلاء الشرطيون الورود علامة على تضامنهم مع المتظاهرين، الا ان هؤلاء استقبلوهم بالشتائم والضرب بالايدي.